|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 10-12-2011 الساعة : 10:32 PM
الحلقة السادسة و الأخيرة: خطابات الكراهية

مرآة البحرين (خاص): يفتتح محمد خالد ساحة الشرفاء يوم 8 يوليو 2011 بقوله"أيها الاخوة والأخوات في ساحة الشرفاء، بالأمس كُشف عن الرسالة التي وجهتها الوفاق لجلالة الملك، التي وضعت شروطها في الحوار وكأنها هي التي تحكم البلاد، وتطالب بحكومة منتخبة، وتقرير المصير مرة أخرى وكأننا في دولة أفريقية، أو في جزر الواقواق، وتحرك الوفاق الشارع اليوم، باعتصام هناك للمطالبة بماذا؟ بحكومة منتخبة، والوفاق والقيادات الخونة في وطننا يا إخواني لم يرفعوا سقفهم مرة أخرى، إلا حينما شاهدوا انهيار القانون في مملكة القانون، حينما لم يطبق شرع الله عز وجل في القصاص كما طبقه الرسول على الخونة (...) خل نكون صادقين، لو إنهم فعلاً استلموا الحكومة في البحرين، شيسوون فينا إحنا أهل السنة والجماعة؟ شبيسوون في الشرفاء؟ السفارة الأمريكية عليها اللعنات، تتدخل في إطلاق سراح بعض الخونة بحجة أنهم سجناء رأي. نقول لهم: تبت يداكم وخسئتم يا عباد الصليب الحاقدين. والله يا إخوان وأخوات، إذا سكتنا ورضينا بهذه التنازلات، أن تتدخل السفارة الحقيرة الأمريكية، مع أتباع ولاية الفقيه، ستطالب بإزالة رمز السنة، خليفة بن سلمان رئيس الوزراء، لأن الخاين ما يعيش إلا مع الخونة"(1).
بهذه الخطابات المعجونة بالكراهية والتخوين والقذف والتحريض، بهذا الخطاب الذي انقضى زمنه وانتهت فترة صلاحيته التاريخية، بهذه اللغة المشحونة بكيل السباب واللعنات والبذاءات، بهذا كله تنتعش ساحة الشرفاء وتشتد حماستها. كلما أعلت حنجرة من صوت كراهيتها وبذاءتها، ضجت هتافات التكبير والتهليل بقوة وحماس. لا يجتمع حشد عند هذه الساحة إلا حين تكون هناك إشارة ما، أن الحكم قد يستجيب لضغط خارجي، من أجل حلحلة مقطع صغير من تداعيات الأزمة، لا من أجل حلحلة شيء من الأزمة ذاتها. الأزمة التي يرى إليها الشرفاء(!) أنها يجب أن تبقى وتستمر وتنفجر أكثر، لأن بقاءهم مرهون ببقائها، وحل الأزمة يعني حلّ وجودهم. فهم موجودون من أجل هذا، تحويل أزمة الشعب مع النظام، إلى أزمة بين مكوّنين مختلفين عقائدياً. وأي محاولة لحل مشكلة الشعب مع النظام يعني نهاية المهمة غير الشريفة.
|
|
|
|
|