|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.85 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصرية سنية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-12-2011 الساعة : 01:04 PM
اختي المكرمة يمكن ان اجيب على سؤالك فيما يخص لماذا لا نبكي على ابراهيم ابن رسول الله كما نبكي على سيدالشهداء لان الذي كان يدير قضية عاشوراء هو امام معصوم له الولاية التكوينية بمعنى انه مصداق لحديث المروي في صحيح البخاري
الكتاب : الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه المؤلف : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري المحقق : محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر : دار طوق النجاة الطبعة : الأولى 1422هـ عدد الأجزاء : 9
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ
يعني كلما يطلبه الحسين عليه السلام من الله فهو يستجيب له وقد حدثت كم حادثة في عاشوراء تدل على هذه الكرامة من قبيل
عن ابن وائل أو وائل بن علقمة أنه شهد ما هناك قال : قام رجل فقال : أفيكم حسين ؟ قالوا : نعم فقال : ابشر بالنار فقال : ابشر برب رحيم وشفيع مطاع قال : من أنت ؟ قال : أنا ابن جويزة - أو حويزة - قال فقال : اللهم حزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله في الركاب قال : فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله
ذكرت هذه الحادثة كل من
الكتاب : المعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم - الموصل
الطبعة الثانية ، 1404 - 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 ج3 ص116
الكتاب : مُصنف ابن أبي شيبة المصنف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي (159 ـ 235 هـ) تحقيق : محمد عوامة. عدد الأجزاء : 15 ج13ص 44
إكمال الكمال - ابن ماكولا ج2ص 571
البداية والنهاية - ابن كثيرج8ص196
الكتاب : تهذيب الكمال مع حواشيه المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي [654 - 742] المحقق : د. بشار عواد معروف الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت الطبعة : الأولى ، 1400 - 1980 عدد الأجزاء : 35 ج6ص138
وغيرها من المصادر السنية وتوجد حوادث اخرى كثيرة وكلها من المصادر اهل السنة
وهنا تظهر عظمة عاشوراء لاجل وجود الامام المعصوم صاحب هذه الكرامات لانه كان يستطيع دفع كل هذا الشر بدعاء واحد ويقي نفسه واهله واصحابه القتل والسبي ولكن سلم لقضاء الله وقدره وكان يردد هذه العبارة قبل ذبحه بدقائق عندما كان يسبح في دمائه يقول : لك العتبى حتى ترضى لك العتبى حتى ترضى
|
|
|
|
|