[المكيّ]

لكن الله عزيز ذو انتقام...

أذكر مما قرأت في السير القديمة,,في أحد الكتب التي سردت الأحداث المؤلمة في كربلاء..

كتاب بعنوان " الحسين بن علي ..حفيدا وشهيداً" لا أذكر من كان المؤلف أمانة...

ذكر فيها أن الإمام الحسين قبيل استشهاده اصابه جرح أو سهم في خده الشريف,,,

ف طلب ممن كان بجواره أن يجمع الدم النازف بكفه.."أي من كان بجواره"

ثم صبه ثانية في كف الإمام الحسين سلام الله عليه,,فدعا الإمام الحسين قائلاً "اللهم خذ بثأر ابن بنت نبيّك"


ثم نفخ الدم الذي كان بكفه الشريف في السماء...فلم يرجع منه على الأرض قطرة واحدة!!!

,,,

قيل,,, فكل من شارك في مقتلة الإمام الحسين سلام الله عليه,,,ما عاش حينا من الدهر,,

الا وقبضه الله إليه بأبشع ميتة,,,

حتى أنه ذكر أيضا في الأثر أنه بعد عشرين عاما ,,, تذاكر بعض أهالي العراق مقتلة الإمام الحسين

فقام أحدهم متبجحا,,,وقال أنا فعلت كذا وكذا وشاركت بقتل الحسين وها أنذا بكامل صحتي بعد

عشرين عاما..فلم يكد يتم كلامه حتى تعثر وهو يمشي و سقط من بين يديه قنديلا كان يحمله مملوئا* بالزيت

فاحترقت لحيته وتفحم وجهه ومات من حينه,,,,



...

الكتاب موجود في المكتبات في المملكة العربية السعودية في الرياض والأحساء وجدة ومكة

وأعتقد أيضا المدينة...

إسمه "الحسين بن علي حفيدا وشهيداً" ومذكور فيه هذا الكلام نقلا عن روايات ابن سيرين اذا لم أكن مخطئاً.