|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشهيد دستغيب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-12-2011 الساعة : 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد و فيه حوار جميل ان شاء الله
عن جعفر الصادق أنه يقول: (التقية ديني ودين آبائي) . ويقول: (من لا تقية له فلا دين له) . ويقول: (تسعة أعشار الدين في التقية)
حسب علمي ان ابا بكر و عمر و عثمان عملوا بالتقيه ايضا !!
فهذا ابا بكر عمل بالتقيه عندما حرق كلام رسول الله صل الله عليه و اله وسلم و الذي هو كلام الله تعالى و يبررونه المخالفين انه عمل بالتقيه خوفا على ان لا يكون هناك كلام مبتدع !!!
في كتاب تذكرة الحفاظ الجزء 1 صفحة 5 .
عن عائشة قالت : إن أبي جمع الحديث عن الرسول الله صلى الله عليه وآله وكان خمسمأة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت فغمنى ، فقلت اتتقلب لشكوى ، او لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التى عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فحرقها .
وهذا عمر عمل بالتقيه خوفا من النساء اللواتي يقعن في حب المسكين نصر بن حجاج
اعتلال القلوب للخرائطي المؤلف : الخرائطي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 2 / ص 358) ح 802 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال : حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري قال : حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم ، عن أبيه ، عن جده ، وكان على ساق غنائم خيبر حتى افتتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سكة من سكك المدينة إذ سمع امرأة وهي تهتف في خدرها وتقول : هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأعراف مقتبل سهل المحيا كريم غير ملجاج نمته أعراف صدق حين ينسبه أخي حفاظ عن المكروه فراج قال عمر رضي الله عنه : أرى معي النصر ، رجلا تهتف به العواتق في خدورها ، علي بنصر بن حجاج . فأتي به فإذا هو من أحسن الناس وجها وعينا وشعرا ، فأمر بشعره فجن ، فخرجت له جبهة كأنها شقة قمر ، فأمره أن يعتم فاعتم فافتتن النساء بعينيه ، فقال عمر رضي الله عنه : والله لا تجامعني ببلاد أنا بها . قال : يا أمير المؤمنين ، ولم ؟ قال : هو ما أقول لك . فسيره إلى البصرة
وهذا خليفهم الثالث الذي كان يسرق من بيت المال و يعطيه الى اقاربه خوفا من الففتنه و الانقلاب عليه فانه عمل بالتقيه ايضا !!!
أخرج البلاذري في الأنساب 5: 48 بالإسناد من طريق أبي مخنف قال: كان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حلي وجوهر، فأخذ منه عثمان ما حلي به بعض أهله فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك وكلموه فيه بكلام شديد حتى أغضبوه فخطب فقال: لنأخذن حاجتنا من هذا الفئ وإن رغمت أنوف أقوام: فقال له علي: إذا تمنع من ذلك ويحال بينك وبينه .
|
|
|
|
|