|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 59071
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 87
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فداك ياعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-01-2012 الساعة : 12:45 AM
بيان
الكلام جار على الغرض السابق يبين به حال الأعراب في كفرهم و نفاقهم و إيمانهم و في خلال الآيات آية الصدقة.
قوله تعالى: «الأعراب أشد كفرا و نفاقا و أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله» الآية، قال الراغب في المفردات،: العرب ولد إسماعيل، و الأعراب جمعه في الأصل، و صار ذلك اسما لسكان البادية: «قالت الأعراب آمنا» و الأعراب أشد كفرا و نفاقا.
و من الأعراب من يؤمن بالله و اليوم الآخر»، و قيل في جمع الأعراب: أعاريب، قال الشاعر: أعاريب ذوو فخر بإفك.
و ألسنة لطاف في المقال.
و الأعرابي في التعارف صار اسما للمنسوب إلى سكان البادية، و العربي المفصح و الإعراب البيان، انتهى موضع الحاجة.
يبين تعالى حال سكان البادية و أنهم أشد كفرا و نفاقا لأنهم لبعدهم عن المدنية و الحضارة، و حرمانهم من بركات الإنسانية من العلم و الأدب أقسى و أجفى، فهم أجدر و أحرى أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله من المعارف الأصلية و الأحكام الشرعية من فرائض و سنن و حلال و حرام.
هذا تفسير الطبطائي وهو من مفسري الشيعة يا أخي انظر ماذا قال
|
|
|
|
|