[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالمهدي79 [ مشاهدة المشاركة ]

بيان الكلام جار على الغرض السابق يبين به حال الأعراب في كفرهم و نفاقهم و إيمانهم و في خلال الآيات آية الصدقة. قوله تعالى: «الأعراب أشد كفرا و نفاقا و أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله» الآية، قال الراغب في المفردات،: العرب ولد إسماعيل، و الأعراب جمعه في الأصل، و صار ذلك اسما لسكان البادية: «قالت الأعراب آمنا» و الأعراب أشد كفرا و نفاقا. و من الأعراب من يؤمن بالله و اليوم الآخر»، و قيل في جمع الأعراب: أعاريب، قال الشاعر: أعاريب ذوو فخر بإفك. و ألسنة لطاف في المقال. و الأعرابي في التعارف صار اسما للمنسوب إلى سكان البادية، و العربي المفصح و الإعراب البيان، انتهى موضع الحاجة. يبين تعالى حال سكان البادية و أنهم أشد كفرا و نفاقا لأنهم لبعدهم عن المدنية و الحضارة، و حرمانهم من بركات الإنسانية من العلم و الأدب أقسى و أجفى، فهم أجدر و أحرى أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله من المعارف الأصلية و الأحكام الشرعية من فرائض و سنن و حلال و حرام. هذا تفسير الطبطائي وهو من مفسري الشيعة يا أخي انظر ماذا قال

لن نختلف يا صاحبي ..
القرآن الكريم ذم الاعراب بسبب صفات نفسية وفكرية اكتسبوها ادت الى اعتناقهم النفاق دينا ومعتقدا... مع اكتساب البعض منهم لصفات الدين القويم .. لذلك فالخالق سبحانه يذكر لنا حالهم الموغلة بالسلبية ويقرن بهم البعض من سكان المدينة فيجعلهم في دائرة واحدة فيقول ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) ارجو ان تكون قد اتضحت عندك الصورة فعلمت ان الفكر الاعرابي المبني على اعتناق الاسلام النفاقي اللساني دون الايمان القلبي لايشمل فقط سكان البوادي ...