|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-01-2012 الساعة : 03:36 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عزيزي الرجل الحر
انا معك في كل ما تفضلته
لكن سؤالي ينبع من المعاناة والقتل والتفجير الذي يحصل يكاد يكون يوميا وبصورة وحشية دموية وبشكل يشعرك ان العاملين عليها لايرحمون وان هناك استهتار ولامبالاة لدماء وارواح هذا الشعب المظلوم
اسالك بربك ماذنب هذه الدماء الساقطة يوميا
واسالك ان كان المالكي حقا يحارب الارهاب ورجالاته وهذا ما يبدوا للوهلة الاولى لكن اين موقعة الفساد من هذه المعركة فالفساد يسير جنب الى جنب مع الارهاب وهناك الكثير الكثير في مفاصل الدولة والحكومة من هم رجال الفساد بالدرجة الاولى
اين هي معركته مع مفاصل الفساد ام هو يغطي عليهم
هذا التسائل ليس تجني عليه لكن منذ استلامه الحكم في العراق لم نرى اسقاط وجه من وجوه الفساد
عذرا اخي الرجل الحر ان كنت من مؤيدي ومحبي المالكي
|
قبل كل شيء اخي الحبيب ,,اود ان ابين لك ..
ان النقد بكل اشكاله سواء كان الهدام او البناء وجب ان يكون مجرداً عن اية محسوبية وهذا هو سر من اسرار التقدم الفكري والعلمي في امم الغرب حالياً .. فلا تنظر لكل مدح لحالةٍ على انه تأييد للشخص الذي تعنية تلكم الحالة .. وعن نفسي انا اؤمن بكل ثقة بالمشروع الشيعي الاسلامي العالمي الاممي وليس السيد المالكي من شخوص ذلك المشروع وقد يتقاطع ايديولوجيا معه في كثير من النقاط ان لم يكن اكثرها ..
بالنسبة عن كون السيد المالكي يحارب الارهاب نعم هو كذلك يحارب الارهاب وبكل قوة لكن الظرف المحيط به محكوم بمنظومات اقليمية بل ودولية من الارهاب العروبي المدعوم اميركيا لاجل الحفاظ على الساحة العراقية بثقلها الشيعي هشة و سهلة الاختراق .. وهذا ما يعلمه اغلب الناس الذين عملوا في المجالات الامنية الحساسة جدا في حكومات ما بعد الاحتلال الاميركي ..
واما مسألة الفساد الاداري والمالي فهذه هي نقطة الضعف في مسار حكومة السيد المالكي ,, ولا يوجد اي عذر يدخل في قائمة السبعين عذر ولا حتى السبعة الاف ,, حتى بلغ الامر ظهور انفجارات بالثراء لكثير من المقربين منه لايقل دويها عن انفجارات الارهابيين وسط ابناء شعبنا الجريح ,, كذلك شرعنة الفساد من خلال مجالس اسناد الحكومة التي تضمن بقاء المالكي ( ليوم الدين ) على سدة الحكم في العراق من خلال ربط قلوب شيوخ العشائر و عقولهم بالخمسمئة الف دينار التي يقبضونها من (المجهول :confused شهريا الامر الذي يمكن من تجيير صناديق الاقتراع لصالح ولي نعمة اولئك الشيوخ السيد نوري المالكي ..
خلاصة القول .. اننا يجب ان نكون منطقيين علميين منصفين في الطرح فعندما يقدم رجل السياسة اداءا يستحق التقدير كمحاربته للتيار العروبي البعثي المتأمرك المتصهين كقائمة الدكتور علاوي و اقطابها من امثال طارق الاموي وصالح المطلك وغيرهم .. وجب علينا ان ندعمه وبكل قوة في مسعاه هذا لا ان نطبل مع المطبلين والمفلسين الذين يعانون من خواء فكري وعملي وحتى نظري قاتل ..
وفي نفس الوقت لايصح منا مجاملة المالكي ولا كائناً من كان على حساب الدماء والارواح التي تزهق كل يوم من ابناء شعبنا الشيعي المظلوم .. ولا نتسامح مع احد مهما كانت درجته ومهما بلغت رفعته على هدر اموال البلد و نهب ثرواته ..
ولكم جزيل التقدير والود والامتنان
|
|
|
|
|