|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-01-2012 الساعة : 05:17 AM
آيه الله آل نمر يشيد بموقف المجتمع في الدفاع عن المطلوبين الـ23 المطلوبون يتضامنون مع عوائل الشهداء والأهالي يرفضون التهم الموجهة لهم
العوامية على الشبكة - 7 / 1 / 2012م - 12:21 ص

رفض سماحة آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر بيان الـ23 مطلوباً الذي صدر عن مسؤول من قبل وزارة الداخلية السعودية.
وقال في خطبتي الجمعة بحامع الإمام الحسين ع "أننا جميعنا مطلوبون للعدالة أمام الله يوم القيامة والظالمون لن يتمكنوا من الصمود أمام المجتمع في الدنيا وأمام محكمة الله يوم القيامة".
وأوضح آل نمر أن آل سعود بأوامرهم وسلطانهم قتلوا شبابنا ثم قاموا بإصدار قائمة مطلوبين يتهموهم فيها بقتل إخوانهم، لافتا إلى أهمية انتقاد الظالم بدلا من التركيز على "زلات" المظلومين.
وتساءل "لماذا نتحدث عن زلات هؤلاء الضعفاء ولا نتحدث عن زلات الظالم الذي اعتقل أبناءنا أكثر من 16 سنة" معقباً بقوله "آل سعود ظلمة وهم يعلمون ذلك ولكنهم لا يقبلون من يقول لهم أنتم ظلمة".
كما تساءل " هل نستطيع القول للحاكم أن قائمة المطلوبين هي من الظلم والجور" مؤكداً وقوفه مع المطلوبين معتبراً ذلك من جهاد الكلمة.
وأكد اعتزازه بموقف العلماء والوجهاء الذين لم يقفوا مع الظالم وهذه نقطة تحول يجب على شباب الحراك أن يضعوها في الحسبان مؤكداً أن من وقف مع الظالم هم حثالة لا وزن لهم في المجتمع وهم مرفوضون من أهلهم في الداخل الشيعي".
وتطرق آية الله آل نمر إلى أهمية الصمود في وجه الظالم وضرورة أن يعي الشباب في الحراك المطلبي المرحلة مشيرا إلى أن الاصلاح الخارجي لا يمكن أن يتحقق من دون جهاد الكلمة.
من جانب آخر قال: (هـ، ع) الذي حضر الصلاة بإمامة آل نمر "إن الدولة تعيش وضعا ضعيفا وأنها غير قادرة على النيل من الشعب وتهدف من إصدار البيان إلى ترهيب الآخرين من الطائفة السنية الكريمة".
وأضاف "ليس من المعقول أن يخاف شعب بكامله بعد الثورات العربية التي انتصرت والتي في طريقها إلى الانتصار" لافتا الى أهمية تواجد الشارع في المظاهرات والتركيز على نصرة المظلوم أيا كان شيعا او سنيا وفي كل مكان يتواجد فيه ظلم وذلك حسب الاستطاعة كما أفاد.
يذكر أن آية الله الشيخ نمر آل نمر قام بتكريم أهالي الشهداء مساء الأمس في حفل أربعين الشهداء الذي أقيم في جامع الإمام الحسين بحي الزارة.
من جانب آخر ألقى سماحة السيد ماجد السادة كلمة شدد فيها على ضرورة الإلتزام بقيمة الإباء والصمود والذي اعتبرها بأنها قيمة أخلاقية قبل أن تكون موقف سياسي.
وفي كلمة بإسم عوائل الشهداء وجه والد الشهيد علي القريريص شكره لكل أبناء المجتمع الذين وقفوا وتضامنوا معهم مشيراً إلى أن الشهادة قيمة من قيم الإنتصار.
المطلوبون ظلماً يتضامنون مع عوائل الشهداء والأهالي يرفضون التهم الموجهة لهم
عوائل الشهداء مع المطلوبون ظلماً
وحضر الحفل جمع غفير من مختلف أحياء ومناطق القطيف أكدوا فيها تضامنهم ووفاءهم لشهداء الكرامة كما حضر الشباب الحراكي الذين وردت أسماءهم في بيان وزارة الداخلية الذي صدر مؤخراً. عوائل الشهداء والمطلوبين ظلماً من قبل بيان الداخلية.
واتهمت الداخلية السعودية 23 شخصاً إذاعت عنهم يوم الإثنين الماضي متهمة إياهم بإثارة الشغب وزعزعة الأمن وإطلاق الرصاص على رجال الشرطة والمواطنين حيث راح ضحية ذلك 4 شهداء الأمر الذي رفضه المجتمع رفضاً تاماً.
وأكد نشطاء ومغردون على موقعي التواصل الإجتماعي - فيس بوك وتويتر - براءة الـ 23 من اتهامات الداخلية ووصفوها بالأراجيف الرخيصة المخزية التي لا تحمل في طياتها إلا الكذب والتصوير.
وفي نهاية الحفل التأبيني الذي أقيم بمناسبة أربعين الشهداء أخذت صور تذكارية لعوائل الشهداء بمعية الأشخاص المطلوبين لدى وزارة الداخلية ظلماً وعدواناً.
وأكد مراقبين أن ذلك لدليل على براءتهم من إتهامات السلطة مضيفين أن المتورط في طلق الرصاص وقتل الشهداء هي القوات السعودية.
من جهة أخرى رفض العديد من أهالي منطقة القطيف بيان الداخلية السعودية واعتبروه خطوة يراد منها سفك دماء شبابنا بإتهامات لم تمت للواقع بصلة.
وفي ذات السياق أصدر شباب القديح بياناً أهابوا فيه بأهالي المجتمع القطيفي لأخذ الموقف الشرعي في الدفاع عن هؤلاء المطلوبين خاصين بذلك العلماء حسب ماجاء.
كما خرجت مسيرة سلمية عصر اليوم في منطقة القطيف نددت ببيان وزارة الداخلية وأعلنت تضامنها مع الـ 23 المطلوبين ظلماً حيث هتف المئات بشعارات مختلفة إستنكرت التهم الملفقة.
فيما خرجت مسيرة أخرى يوم الأمس بمدينة صفوى هتفت بشعارات ضد بيان الداخلية ووصفته بالمسرحية المكشوفة.
|
|
|
|
|