|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6029
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 476
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الزينبيه-14
المنتدى :
منتدى التصميم والجرافيك
بتاريخ : 08-01-2012 الساعة : 12:36 AM
قال الإمام علي الرضا (عليه السلام):
موضع قبر الحسين (عليه السلام) منذ يوم دفن فيه روضة ٌ من رياض الجنة
ونحن في خطوات عن ضريح الامام الحسين تدخلك رهبة وتخنقك عبرة
السلام عليك ياابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك

في فضل زيارة الامام الحسين
اطلع على هذا الرابط

قبر سيد الشهداء الامام الحسين مع ولده علي الاكبر ورضيعه عبد الله
صورة عن قرب

عن علي بن حبشي بن قوني ، عن جعفر بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل السلمي ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن عبد الرحمن ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : ما تقول فيمن ترك زيارة الحسين (1) وهو يقدر على ذلك ؟ قال : إنه قد عق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعقنا واستخف بأمر (2) هو له ، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه ، وكفى ما أهمه من أمر دنياه ، وإنه يجلب الرزق على العبد ، ويخلف عليه ما ينفق ، ويغفر له ذنوب خمسين سنة ، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته ، فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته ، وفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه روحها حتى ينشر ، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه رزقه ، ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وادخر ذلك له ، فإذا حشر قيل له : لك بكل درهم عشرة آلاف درهم ، إن الله نظر لك فذخرها لك عنده.
[ 19526 ] 3 ـ وعنه ، عن محمد بن همام ، عن علي بن محمد بن رباح أن محمد بن العباس حدثه عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن ميمون الصائغ قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا علي ، بلغني أن أُناساً من شيعتنا تمر بهم السنة والسنتان وأكثر من ذلك لا يزورون الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قلت : إني لاعرف أناسا كثيرا بهذه الصفة ، فقال : أما والله لحظهم أخطأوا ، وعن ثواب الله زاغوا ، وعن جوار محمد ( صلى الله عليه وآله ) في الجنة تباعدوا.
وتحت قبته يستجب الدعاء


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (حُسَينٌ مِنِّي وأنا مِن حُسين، أحَبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسَيناً، حُسينٌ سِبْطُ مِن الأسْباط).
كان الحسين سلام الله عليه تجسيداً لتلك العظمة التي ملكها الرسول الأعظم (ص)، فبقاء عظمة النبي (ص) مرهونة بالحسين (ع)، فكان كل منهما من الآخر، .
قتلوكم لاجل دنيا يصيبونها وهاهو الذهب يرمى على اعتابكم


صورة نادرة لامير الكويت في زيارة الى الامام الحسن عليه السلام

عاشوراء في تونس
تونس المهد الأول لإحتضان التشيع في بلاد المغرب وهي التي نزل بها مبعوثا الإمام الصادق عليه السلام لينشرا دعوة اهل البيت في ربوع هذا البلد الجميل المعطاء,وهي المنطلق الأول للدعوة الفاطمية - المهدية - فشعب تونس هو شعبٌ طيب محبٌ لأهل البيت عليهم السلام, فما خرج الادارسة ومن بعدهم الفاطميون من تونس إلا وقد تركوا إرثاً ثقافياً كبيراً وموروثاً وجدانياً ضخماً لم يستطع الزمن محوه رغم تقادم السنين منقلوب الناس هناك, فلا زال أهل تونس يحتفظون بذلك الإرث و يحتفلون بيوم عاشوراء وإن شُوهت طقوسه وشعائره إلا أن ملامحة تدلك عليه, فليس بعيداً عن تاريخنا الحاضر كان الناس يقيمون شعائر وطقوس عاشوراء هناك , أما العادات التي اندثرت في الوقت الحالي بالرغم من تمسك كبار السن بها مثل أن لا تغزل النساء ولا يغسلن الثياب ولا يخطبن ولا يحنين بالحناء ولا تقع فيه الأعراس, دون معرفة سبب هذه العادات أو لماذا هم يفعلون ذلك سوى أنهم رأوا أجدادهم يفعلون كل تلك الأمور وعدم العلم بهذه العادات شئ غريب يتعلل به الباحثون حيث تعرَّفوا على فك رموز الكتابة المسمارية والهيروغليفية وكشفوا كل حقائق التاريخ فهل يعجزهم ان يتتبعوا أصل هذه العادات والتقاليد !!! . فقد نقل لي أحد الأخوة التوانسة يقول: قبل 30عاماً وفي العاشر من محرم كل عام كان التونسيون يشعلون النار ويتجمع الرجال والأطفال حولها, وكان الإحتفال بعاشوراء يختلف من منطقة الى أخرى وأكثر المناطق تمسكاً بشعائر عاشوراء هم اهل الشرق التونسي , فلا زالوا يجتمعون رجالاً ونساءاً ويعدُّون الطعام ويتم توزيعه على الناس فيما ينشغل الميسورون بأقامة مآدب عشاء عامة يحضرها كل من يريد, والمظنون أن إقامة العشاء له دلالة ورمزية توحي الى أن عائلة الحسين ليلة الحادي عشر من محرم باتت بدون طعام , لذا يتم هذا العمل تقرباً لأهل البيت عليهم السلام , كما يفعل الشيعة المشارقة في مثل هذه الليلة.
يضيف الأخ التونسي :في الجنوب الشرقي من تونس يتم الإحتفال بعاشوراء على غرار ما يقام به في العراق ويحدثنا هذا الرجل عن ذكريات والده ووالدته فيقول: قديماً وإلى حدود العشرينيات والثلاثينيات كان الاحتفال بعاشوراء شبيه جدا بالاحتفال بعاشوراء في النجف بالعراق, ويذكر لنا أهازيج عاشورائية خاصة بالمناسبة كانت ولا زالت متعارفة بين الناس كموروث شعبي تونسي , هذه الأهزوجه على لسان النساء ولكنها ندبة مشجية وحزينة تقول الأهزوجة:
اندبن يانادبـــــــــــــــــات وِلْد نْبينا قالوا مات
اندبن يا شيب الشيب وِلْد نْبينا ما هو عيب
اندبن يا شيب الجنة على وِلْد نْبينا راحو منا
واللي ما تخرج تندب يعطيها ربي شوكة أو عقرب
وفي ليبيا
ومن بين أهم الآثار الدالة على ذلك التعلق الكبير للأفارقة بآل البيت ورموزهم المقدسة، لاسيما الإمام الحسين السبط عليه السلام وربما دلتنا هجرة أحد أعيان ليبيا في القرن التاسع عشر إلى العراق لزيارة ضريح الإمام سيد الشهداء وهذا الرجل هو عنصيل البرعصي وينتسب إلى أحد القبائل البدوية الشهيرية في ليبيا وهي قبيلة (البراعصة), وأهله من البدو الرحل ولا نعرف المزيد عن هجرته لزيارة العراق لكنه كما يدل عليه كلامه وموقفه في القصيدة التي نظمها في كربلاء[3] أنه وقف أمام ضريح الإمام الحسين مواسيا ومتذكرا تلك المأساة الرهيبة التي حاقت بآل البيت وأدت إلى استشهاد الحسين وكان لها صداه في القبائل العربية الليبية وتمنى على لسانه ولسان تلك القبائل أنه وسواه من القبائل سينجدون الحسين ويردون عنه مظلوميته إذا ما أعيدت الكرة يوم الطف.ولعل هذه القصيدة وسواها هي دلالة على ان التشيع كان معروفاً و راسخاً وضارباً بجذوره بين القبائل حتى بين البدو الرحل لهذا نجد هذا الرجل يقف متأثراً بواقعة كربلاء, أي أن مشاهد وجدانية للواقعة قد إختزنها في عقله تفجرت حينما وقف عند ضريح الإمام الحسين استذكر تلك المشاهد فراح منشداً وبلهجته البدوية هذه الأبيات:
تمنيتني في الفين فوق أحصنه
نهار كربلا ونجيبة قبــــــــــل يجنه
تمنيتني في أول سبيب يطــــــــــــــــــــــــــــــــــرب
حرابى عصارى مع الحجاج مغرب
ويجن في قدومهن خيـــــــل عيت مقرب
على كل تيغى[ ما الصــــــــــــــــــــــراع يعنه
صحيح هل شجاعه سال كـــــل مجرب
ما يحسبوا يوم الدنه ويهدوا روعه
على كل تيغي في القفز مـــا يوعه
قضيب قصته والبندقــــــــة وصروعه
يجن سوا ويــــــن قحز الفارس منه
رصاصه يخلف في الصدورهلوعه
مراعيب خيل عــــــــــــداه ما يرجنه
يحوزوا كبار القوم في الحمرايا
ويبقوا جلب وتصير فيهم دنة
في أول سبيب سعــــــــــــــــــــــــــــــــــادى
على كل متزمت عريض فنادى
ينجن ولد بنت الرســـــول الهادي
يخشن عليه النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ويفكنه
وقال الإمام الصادق عليه السلام: " في طين قبر الحسين شفاء من كلّ داء وهو الدواء الأكبر
اقرا
الفضائل الخاصة بتربة قبر الإمام الحسين عليه السلام
من هنا
الادلة على السجود على التربه الحسينية اقرا من هنا
الى الان ناكل من موائد ال البيت


وبعلم عدوه ومحبه انه امام قال عنه النبي الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا
ولكنهم تكالبوا عليه وذبحوه عطشانا وجائعا
يعز علي سيدي هذا
لوحة تمثل واقعه الطف التي استشهد فيها الامام الحسين واخيه وولده ورضيعه وصحبه

تشابيه لدخول جيش عمر بن سعد والشمر اراضي كربلاء
وراياتهم تعلوا بها كلمه الله وهم ذبحوا ابن بنت رسول الله

تقرع الطبول ايذانا لحربك يبن بنت رسول الله وها هي تقرع الان حداد عليك وحياء منك

كانها الفطره بحب الحسين حتى الصغار

خدمة ضريح الامام الحسين في نشيد نداء العقيدة

قلت : يا رسول الله فكم الأئمة بعدك ؟
قال : بعدد حواري عيسى ، و أسباط موسى ، و نقباء بني إسرائيل .
قلت : يا رسول الله فكم كانوا ؟
قال : كانوا اثني عشر ، و الأئمة بعدي اثنا عشر ، أولهم : علي بن أبي طالب ، و بعده سبطاي الحسن و الحسين ، فإذا انقضى الحسين فابنه علي ، فإذا انقضى علي فابنه محمد ، فإذا انقضى محمد فابنه جعفر ، فإذا انقضى جعفر فابنه موسى ، فإذا انقضى موسى فابنه علي ، فإذا انقضى علي فابنه محمد ، فإذا انقضى محمد فابنه علي ، فإذا انقضى علي فابنه الحسن ، فإذا انقضى الحسن فابنه الحجة .
قال : ابن عباس قلت : يا رسول الله أسامي لم أسمع بهن قط ؟
قال لي : يا ابن عباس هم الأئمة بعدي ، و إن نهروا أمناء معصومون ، نجباء أخيار .
يا ابن عباس : من أتى يوم القيامة عارفا بحقهم ، أخذت بيده فأدخلته الجنة .
يا ابن عباس : من أنكرهم ، أو رد واحدا منهم ، فكأنما قد أنكرني و ردني ، و من أنكرني و ردني فكأنما أنكر الله و رده .
يا ابن عباس : سوف يأخذ الناس يمينا و شمالا ، فإذا كان كذلك فاتبع عليا و حزبه ، فإنه مع الحق و الحق معه ، و لا يفترقان حتى يردا علي الحوض .
يا ابن عباس : ولايتهم ولايتي ، و ولايتي ولاية الله ، و حربهم حربي ، و حربي حرب الله ، و سلمهم سلمي ، و سلمي سلم الله .
ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ.
كفاية الأثر ص16 .الصراط المستقيم ج 2ص145ف2 .
اخوتي الكرام ارجو الدعاء لتداركني رحمة ربي جزاكم الله خيرا
وعظم الله لكم الاجر
وماتوفيقي الا بالله
|
|
|
|
|