عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.33 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-01-2012 الساعة : 02:44 PM


السلام عليكم


على عجالة انش اء الله تعالى



زميلي المحترم . موضوعك بانشائيتة لايستحق الكثير من الوقوف لكن جوهر الموضوع يجب ان نتوقف قليل معه وهو هل الهوية للامة ما كما تسميها تتغير؟!!!الحقيقة بما الاحظ من ردك وكتاباتك يجب عليك ان تحاول توسع معرفتك التاريخية التحليلية لا القرائية وخاصة في علم الاجتماع والتاريخ وقراة الاطروحات الخاصة بذلك من علمائنا وتحاول فهم السنن التاريخية القرانية التي تحدد نجاح او فشل حضارة معينة .


ليست المشكلة اخي في كتاباتيوردي المختزل قدر الممكن بل في محاولة قراتها من جنابك . الظاهر انك لم تقرء ردي..وهذه مشكل لمن يدعي انه يملك رؤية نقدية.. الامة معنى اعتباري و.منطق التشكيك بالامة وقيادتها وغناها الفكري وقدرتها الحركية هو المرفوض منطق الاحادية في التفكير وتسطيح الامة وسلب ارادتها هو ما نعترض عليه في كلامك منطق الصدام هو المؤجل ....يقول الامام القائد دام ظلة (ان الحركة الاسلامية في مفهومنا الاستراتيجي ليست حركة انفعالية خاضعة لعوامل الاثارة الضاغطة من الداخل او الخارج)ثم يقول (بل انها حركة عقلائية لاتتحرك بالعنف اذا كان الرفق هو السبيل لسلامة القضية كما لاتستكين للرفق اذا كان العنف هو الحل) من هنا اخي نستشرف ان لكل حادثة حديث يشترط بشروط معينة يتحدد من خلال القيادات المرجعية وليس بذوقيت الافراد ونزعاتهم الخاصة..


والمفترض من جنابكم بما انك اسلامي ان تطرح موضوعك ليس بطريقة مكيافيلية وتبرر الوسيلة بعتبارات الغاية بل ان تطرح موضوعك ببعدة الغيبي ان تركز على الغيب من خلال الواقع المنفتح عل الغيب لان ك ان لم تفعل ذلك تخرج من عنوانك الاسلامي وتلغي دور الانسان الذي اثارة القران الكريم كعنصر اساسي في ذلك .



الامة عبارة عن شخص اعتباري انما له وجود واقعي والقيادة المرجعية والسياسية في الامة هي بمثابة القلب في الانسان والامة الاسلامية تتكون من مكوانت منها الدستور الاسلامي والمؤمنين المسلمين وحتى ابناء الملل الاخرى وهذه الامة بالاجمال تتكون من ثلاث متغيرات السلطة و النخب و العامة الجماهير.هذه المتغيرات الثلاث تخضع لعوامل مختلفة في بتائها وتوجيها ..


الهويات متنوعة بتنوع التوجه الانساني بتنوع عامل الزمان والمكان هناك انتماء قومي هوية قومية هناك اسلامية هناك دينية متعددة هناك جغرافية كل هذه هويات تمنح الانسان بعد اديلوجي حسب مدى تاثيرها وقوتها . يفرزة ممارسة وسلوك.. ومن هنا تكون ضعف او قوة الهوية في بعدها الانساني والفكري في حياة الفرد والامة..


يفترض منك على اعتبار انك اسلامي كما تدعي دراسة الفكر الاسلامي الاممي دراسة عمودية بثقافة عمودية لان السياق العمودي يخرجك من النضرة الضيقة التشائمية التشكيكية الى تاصيل النموذج الانساني الذي خلقة الاسلام واستمر طوال 1433سنة متواصل رغم كل الاحباطات والانتكاسات وكل مراحل الاستلاب القيمي والمعرفي ..


اتفق معك حول ان الهوية ممكن ان تتغير وتنمحي تماما والشواهد التاريخية كثيرة وعامل القوة يغير القناعات فعامل القوة ممكن ان يزيل الخوف فيقتنع الانسان ..وممكن سلب فعامل القوة يجبر الناس على فكر معين لكن لن يستمر في تفاعلة الوجداني .انما متى يحدث ذلك هنا اختلف معك ..لامة اذا ملكة مقومات القوة الفكرية والقيادية والغيبية لايمكن ان تهزم ابدا..........


والامة اذا كانت متمسكة بمبدئها وتملك قدرة فكرية متناسقة لايمكن ان تسحق بسهولة التشيع ظاهرة تاريخية لعلها الوحيدة التي قدرت على فرض ثقلها وحضورها في الوقت الذي تغيرت وتبدلت وغابت مذاهب ونظريات وتفاسير واوضاع وكان لجذوة الحسين وحركة كربلاء تلهب الارواح والنفوس وتمنحها القوة والاصرار والتحدي يا زميلي ان الاجتهاد حركة مجددة للاسلام وعامل وقاية وديمومة في الامة منحها بعد اخر هو الاستقلال باالراي والموقف من هنا امة تحمل مقومات بهذى المعنى لن تذوب ابدا


تعرف حضرتك ان الصهيونية حكمة فلسطين اكثر من 70عام ومن مميزات اليهود انهم يسعون لتدمير خصائص كل المجتمعات بما انهم كائن طفيلي وبخاصة الدين والثقافة وهم بلاشك متفوقون بذلك ومتفوقوا ساكيلوجيا في هذا المجال لكن هل استطاعو اذابة الهوية الاسلامية السنية من المجتمع الفلسطيني مع كل جهودهم في ذلك بل نرى العكس تماما انهيار نسبي لكل اباطرة السياسية الصهيونيةوالامريكية .وليس ببعيد عنا تركيا التي احتوها العلمانية بالكامل ومارست شتى الاساليب الممكنة في تغيير البنية الاسلامية والدينية للشعب التركي ولكن الانعكاس الشرطي في التربية الشرطية الاسلامية كان هو المنتصر دائما فعدنات بيريز الذي اعاد الاذان بالغة العربية حينها وقف الشعب التركي في وقت بلغت العلمانية اوجها الحضاري وقف منذو الصباح حتى المغرب لسماع الاذان وانتهى بعادامة بانقلاب عسكري من المؤسسة العسركية وكذلك اربكان واتخاطر قول مؤلف كتاب صراع الحضارات يقول ان الوجود الاسلامي ينتشر عالميا شانا ام ابينا فاوربا تتقدم بالدين المسيحي او الاسلامي وهذاهي تزداد تديننا)من هنا زميلي الدين لايمكن ان يذوب



سؤال واتمنى الاجابة علية بدقة وايجاز


لماذ؟تتغير هوية الامة؟؟؟


الاجابة ليست بالاسباب ولا الوسائل.. بل المطلوب بما ان التغيير حركة والحركة خروج شيء من القوة للفعل فبودي ان توضح ماهية عناصر الاستعداد في الامة للتغيير والاستلاب ؟؟



اكتفي بهذا القدر لضيق وقتي والله يعلم ان شاء الله تعالى لي تعقيبات اخرى بما تيسر .وجزاكم الله خيرا


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
رد مع اقتباس