|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68146
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 506
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شجر الاراك
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-01-2012 الساعة : 10:40 PM
سلام الله على مولاتي الزهراء
أتمنى ما يزعجكم رأيي لكن بصراحة ما اقتنعت بما ورد
بالرغم من انه قاتل عمر لكن ليس بالضرورة أن يكون شيعي خاصتاً انه قام بالانتحار وطعن نفسه !
وحسب ما قرأت في مركز الابحاث العقائدي انه لم يرد ذكره من قبل الائمة عليهم السلام لا بالمدح ولا الذم
ولم يرد أنه قتل عمر من أجل الزهراء عليها السلام بل على الاغلب ربما من أجل سبي مدينته نهاوند
______________
http://www.aqaed.com/faq/532/
في الكنى والألقاب ج1 ص147 قال:
(أبو لؤلؤة فيروز الملقب شجاع الدين النهاوندي الأصل والمولد المدني اخو ذكوان أبو ابي الزناد عبد الله بن ذكوان عالم أهل المدينة.
رأيت في بعض الكتب أن أبا لؤلؤة كان غلام المغيرة بن شعبة أسمه الفيروز الفارسي أصله من نهاوند فاسرته الروم واسره المسلمون من الروم ولذلك لما قدم سبي نهاوند إلى المدينة سنة 21 كان أبو لؤلؤة لا يلقى منهم صغيراً إلا مسح رأسه وبكى..)
قال عنه الذهبي انه كان نصرانياً وروي عن ابن عباس انه كان مجوسياً وقيل أنّه أسلم بعد ذلك وفي المستدرك عن ابي رافع قال كان أبو لؤلؤة للمغيرة بن شعبه وكان يصنع الرحاء وكان المغيرة يستعمله كل يوم باربعة دراهم فلقى أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين أن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عني فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك قال ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه,قال فغضب أبو لؤلؤة وكان أسمه فيروز وكان نصرانياً فقال يسع الناس كلهم عدله غيري, قال فغضب وعزم على أن يقتله قال فصنع خنجراً له رأسان قال فشخده وسمه قال وكبر عمر وكان عمر لا يكبر إذا اقيمت الصلاة حتى يتكلم ويقول أقيموا صفوفكم فجاء فقام في الصف بحذاه مما يلي في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة تكلم عمر وقال أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه ووجأه على مكان آخر ووجأه في خاصرته فسقط عمر قال ووجأ ثلاثه عشر رجلاً معه فافرق منهم سبعة ومات منهم سته. وقال سعيد بن المسيب يقول طعن أبو لؤلؤة الذي قتل عمر اثني عشر رجلاً بعمر فمات منهم سته وافرق منهم ستة وكان معه سكين له طرفان فطعن به نفسه فقتلها.
وفي فتح الباري: ج7 ص50: قال كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاماً عنده صانعاً ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول أن عنده اعمالاً تنفع الناس أنه حداد نقاش نجار فأذن له فضرب عليه المغيرة كل شهر مائة فشكى إلى عمر شدة الخراج فقال له ما خراجك بكثير في جنب ما تعمل فانصرف ساخطاً فلبث عمر ليالي فمر به العبد فقال ألم احدث أنك تقول لو شاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت إليه عابساً فقال لاصنعن لك رحى يتحدث الناس بها فاقبل عمر على من معه فقال توعدني العبد فلبث ليالي ثم اشتمل على خنجر ذي رأسين نصابه في وسطه فكمن في زاوية من زوايا المسجد في الغلس حتى خرج عمر يوقظ: الناس الصلاة الصلاة,وكان عمر يفعل ذلك فلما دنا منه عمر وثب إليه فطعنه ثلاث طعنات احداهن تحت السرة قد خرقت الصفاق وهي التي قتلته.
وروى ابن سعد الواقدي ان عبد الله بن عوف احتز رأس أبي لؤلؤة.
ولم نعثرعلى روايات من أهل البيت (عليهم السلام) تذكر ابو لؤلؤة لا بالمدح ولا بالذم
|
|
|
|
|