|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-01-2012 الساعة : 12:34 AM
خلاصة القول في ثبات عمر في حنين :
ان المسلمين لما نزلو الشعب اخذت هوازن ترمي النبال عليهم بالالاف فتفرق المسلمين و انهزمو و ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة او اربعة في بعض الروايات و كان من الذين انهزمو عمر وابو قتادة ثم لما راى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك خاطر بنفسه و اشار على المهاجرين و الانصار ان يرجعو فلما سمعو الرسول صلى الله عليه وسلم نزلت عليهم السكينة و قالو لبيكاه لبيكاه و كان منهم عمر و ابو قتادة( راجع ما قاله ابو قتادة : فلما تراجع الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم, و كان عمر في الناس) ثم نصر الله المهاجرين و الانصار و ايدهم بجنود لم يروها و على هذا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم و الثلاثة الذين كانو معه (علي و العباس و ابو سفيان بن الحارث) و المهاجرين و الانصار الذين رجعو (منهم عمر و ابو قتادة )هم الثابتين في ارض المعركة لان الله نصرهم و لانهم لبو دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي هذا دلالة على نزول السكينة عليهم و على ايمانهم و يدل على هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم و ابو بكر رضي الله عنه شهدا لابو قتادة بالشجاعة حينما اختصم مع القرشي على الغنائم و بما انه شهد له بالشجاعة يعني انه رجع و ثبت و لبا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم و قد رجع عمر معه لان ابو قتادة رجع مع الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم و كان عمر في الناس و هذا ما تشير اليه لفظ الرواية.
خلاصة القول : الرجوع هنا هو نوع من الثبات فيكون عمر وابو قتادة وجمع من المهاجرين و الانصار قد ثبتوا.
|
|
|
|
|