|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد ب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-01-2012 الساعة : 03:57 PM
طبعا راجعات نص ردك الاول و انصفت و هذا يدل على علمك في علم التواتر و المتابعات
المستدرك على الصحيحين
الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 3 - صفحة 40 ] ح 4340
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه : قال : سار النبي صلى الله عليه و سلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه و بعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر و أصحابه فجاءوا يجبنونه و يجبنهم فسار النبي صلى الله عليه و سلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح ).
صحح الحديث الحاكم و الذهبي و هم اعلم
الصحيح ابي مريم الثقفي و ليس الحنفي عند تتبعي لترجمتهما فوجدت كلاهما ثقتان
و ابي مريم له متابعة أيضاً من عبد الرحمن بن ابي ليلى الثقة و الشهير
و ترجمة الرجال :
تهذيب الكمال:
ابي مريم الثقفي
ويقال الحنفي الكوفي ويقال إنهما اثنان روى عن علي بْن أَبِي طالب ي د ص وعمار بْن ياسر وأبي الدرداء وأبي موسى الأشعري روى عنه عبد الملك بْن حكيم المدائني وأخوه نعيم بْن حكيم المدائني ي د ص قال أَبُو حاتم أَبُو مريم الثقفي المدائني اسمه قيس.
وقال النسائي : قيس أَبُو مريم الحنفي ثقة.
وقال ابن حبان فِي كتاب الثقات : قيس أَبُو مريم الثقفي المدائني.
وقال علي بْن المديني : أَبُو مريم الحنفي اسمه إياس بْن ضبيح ، قال الحاكم أَبُو أَحْمَد : هو أول من قضى بالبصرة ، استعمله عليها أَبُو موسى الأشعري ، روى عن : عثمان بْن عفان ، وعمر بْن الخطاب.
روى عنه : ابنه عبد اللَّه بْن أَبِي مريم الحنفي ، ومحمد بْن سيرين.
وقال أَبُو نصر بْن ماكولا : أَبُو مريم الحنفي إياس بْن ضبيح ولي القضاء لعمر بْن الخطاب.
وقال أيضا : أَبُو مريم اسمه عبد اللَّه بْن سنان الكوفي روى عن ضرار بْن الأزور ، وعبد اللَّه بْن مسعود ، وعلي بْن أَبِي طالب.
روى عنه أخوه حصين بْن سنان ، وسليمان الأعمش ، وشمر بْن عطية روى له البخاري فِي كتاب رفع اليدين فِي الصلاة ، وأبو داود ، والنسائي فِي الخصائص.
ابن حبان في الثقات:
قيس المدايني أبو مريم يروى عن على بن أبى طالب وعمار بن ياسر روى عنه عبد الملك بن حكيم
تهذيب التهذيب :
[ 1050 ] ى د ص البخاري في جزء رفع اليدين وأبي داود والنسائي في خصائص علي أبو مريم الثقفي المدائني ويقال الحنفي الكوفي ويقال إنهما اثنان روى عن علي وأبي الدرداء وأبي موسى وعنه نعيم وعبد الملك ابنا حكيم المدائني قال أبو حاتم أبو مريم الثقفي المدائني اسمه قيس وقال النسائي قيس أبو مريم الحنفي ثقة وقال بن حبان في الثقات قيس أبو مريم الثقفي المدائني وقال بن المديني أبو مريم الحنفي اسمه إياس بن صبيح وكذا قال أبو أحمد الحاكم في الكنى الحنفي وقال ولي القضاء بالبصرة استعمله أبو موسى الأشعري وهو أول من وليها وروى عن عثمان وعمر وعنه ابنه عبد الله ومحمد بن سيرين وكذا قال فيه بن ماكولا ولكن قال ولي القضاء لعمر وقال بن ماكولا أيضا أبو مريم الكوفي اسمه عبد الله بن سنان روى عن علي وابن مسعود وضرار بن الأزور وعنه أخوه حصين بن سنان والأعمش وشمر بن عطية قلت الذي يظهر لي أن النسائي وهم في قوله أن أبا مريم الحنفي يسمى قيسا والصواب أن الذي يسمى قيسا هو أبو مريم الثقفي صاحب الترجمة كما قال أبو حاتم وابن حبان على أن النسخة التي وقفت عليها من كتاب الكنى للنسائي إنما فيها أبو مريم قيس الثقفي نعم ذكره في التمييز كما نقل المؤلف وأما أبو مريم الحنفي فاسمه إياس كما قال بن المديني وأبو أحمد وابن ماكولا وابن حبان في الثقات ولم يذكره النسائي لأنه لم يذكر إلا من عرف اسمه وأما أبو مريم الكوفي فهذا ثالث لا تعلق له بهما لا لكونه يروي عن علي أيضا وقال الدارقطني أبو مريم الثقفي عن عمار مجهول
و توجد قرائن و شواهد على هذا الحديث و متابعات لكل طبقة فقد ذكرت عدة احاديث منها :
الحاكم في المستدرك:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، ثنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثنا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَانْطَلَقَ، فَرَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَيُجَبِّنُونُهُ ".
قال الحاكم : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
لاحظ الحاكم صحح الحديث و لم يتطرق الى الاسناد فالمتن صحيح موافق لما جاء عن الحديث السابق و هذا يعتبر شاهد للسابق و ان كان فيه القاسم بن ابي شيبة
مسند إبن أبي شيبة ج6 صفحة 367
32080 حدثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم والمنهال ونصف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل فقال الناس لعبد الرحمن لو قلت لأبيك فإنه يسهر معه فسألت أبي فقلت إن الناس قد راوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه قال وما ذاك قال يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا فهل سمعت في ذلك شيئا فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده فسمر عنده فقال يا أمير المؤمينن إن الناس قد تفقدوا منك شيئا قال وما هو قال تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا قال وما يا ابا ليلى بخيبر قال قلت بلى والله قد كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم أكفه الحر والبرد قال فما آذاني بعد حر ولا برد .
و المتن موافق للأحاديث السابقة و إن كان فيه محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى المختلف فيه وقيل عنه صدوق و لا باس به و المعيب فيه سوء الحفظ و هنا لم يسيء الحفظ لانه توبع في المتن و كذلك توبع في نفس الطبقة
و قال ابي حاتم يكتب حديثه و ليس بكذاب لذا الحديث يرتقي الى الحسن لأجل المتابعات
مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 393
36879 حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال عتاي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب قال فالتقى هو وعلي فضربه حصول على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم .
و الحديث يرتقي الى الحسن و إن كان فيه ميمون ابي عبد الله البصري الكندي مولى ابن سمرة لانه توبع في نفس الطبقة
و الحديث الضعيف ينجبر و يستقوي
يتبع...
|
|
|
|
|