|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4645
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 682
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سعيد بن المسيب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2007 الساعة : 05:46 PM
زواج المتعه من أحاديث السنه من مجمل الكتب المعتمده .
فبحثنا يتعلق فقط مع الفريق القائل بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي حرمها ونسخ القرآن بالحديث.
وهؤلاء مضطربون في أقوالهم وحجتهم واهية لا تقوم على أساس متين ولو روى النهي عنه مسلم في صحيحه لأنه لو كان هناك نهي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما غاب عن الصحابة الذين تمتعوا في عهد أبي بكر وشطر من عهد عمر نفسه كما روى ذلك مسلم في صحيحه
قال عطاء قدم جابر بن عبد الله معتمراً فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة: فقال نعم إستمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله سلم وأبي بكر وعمر .
صحيح مسلم ج 4 ص 158.
فلو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن المتعة لما جاز للصحابة أن يتمتعوا على عهد أبي بكر وعمر كما سمعت.
أرجوا التركيز على هذه النقطه مهمه جدا جدا
فالواقع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم ينه عنها ولا حرّمها وإنما وقع النهي من عمر بن الخطاب كما جاء ذلك في صحيح البخاري.
الأن أأتي بدليل تحريمها من قبل عمر لا بدليل محمد صلى الله عليه وسلم
- عن مسدد حدثنا يحيى عن عمران ابي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال: نزلت أية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال رجل برأيه ما شاء قال محمد يقال إنه عمر . صحيح البخاري ج 5 ص 158.
وهاهو جابر بن عبد الله الانصاري يقول بصراحة: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث .
صحيح مسلم ج 4 ض 131.
ومما يدلنا على أن بعض الصحابة كانوا على رأي عمر وهذا ليس غريب عندما قال أن رسول الله يهجر وساندوه
بما فيها من طعن على رسول الله فكيف لا يوا فقوه في بعض اجتهاداته .
وهذا دليل على أن بض الصحابه ممن ساندوه على ترويج التحريم .
فلنستمع إلى قول أحدهم: كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال: ابن عباس وابن الزبير إختلفا في المتعتين، فقال جابر: فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما .
صحيح مسلم ج 4 ص 131.
ولذلك أعتقد شخصياً بأن بعض الصحابة نسب النهي عن المتعة وتحريمها إلى النبي صلى الله عليه وآله سلم لتبرير موقف عمر بن الخطاب وتصويب رأيه.
وإلا فما يكون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يحرم ما أحل القرآن لأنا لا نجد حكماً واحداً في كل الأحكام الإسلامية أحله الله سبحانه وحرّمه رسوله، ولا قائل بذلك إلا معانداً ومتعصبا، ولو سلمنا جدلاً بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عنها فما كان للإمام علي وهو أقرب الناس للنبي وأعلمهم بالأحكام أن يقول:
(إن المتعة رحمة رحم الله بها عباده. ولولا نهي عمر ما زنا إلا شقي)
الثعلبي في التفسير الكبير والطبري عند تفسير آية المتعة في تفسيره الكبير أيضاً
دليل قوي جدا على أن عمر بن الخطاب نفسه لم ينسب التحريم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل قال قولته المشهورة بكل صراحة:
(متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، متعة الحج ومتعة النساء)
التفسير الكبير للفخر الرازي في تفسير قوله تعالى (فما استمتعتم به منهن)
|
|
|
|
|