[أبوعبدالله الدعكمي]

السلام عليكم ورحمة الله
أقول الأخ الذي رد ذرب اللسان لكنه ماأتاني برواية عن المعصومبن تنفي التحريف -أتمنى أن يكون كلامي مفهوم- فأرجو أن يخففوا عني عناء البحث ويأتو برواية فقط رواية واحدة
لقد جانب الأخ صاحب الرد الصواب حبنما ادعى أن العلماء الذين قالوا بالتحريف نقلو روايات فقط وأسوق لك أيها الأخ بعض الاسماء
1- القمي ((يقول القمي في تفسيره (1/10): وأما ما هو خلاف ما أنزل الله فهو قوله "{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }" فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية : " خير أمة" ، يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهما السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ))[آل عمران:110] ألا ترى مدح الله لهم في أخر الآية : تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ".))
2- الكليني الذي أتى بأكثر من رواية في كتاب الكافي كلها تدل على تحريف القرآن ولم يتعرض لتفسيرها كماتفسرونها ولم ينتقدها تضعيفا فدل على أن عقيدة التحريف هي عقيدته التي يدين بها من هذه الروايات
الكافي ( 1/457): عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة (ع) وما يدريهم ما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: قلت وما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد.
وذكر الكليني في الكافي أيضاً (4/456): عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إن القرآن جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية".
3- أما النوري الطبرسي فقد ألف كتابه "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" وهذا الكتاب يبدوا أنك لم تقرأه واعلم أنك لاتتكلم مع طفل تضحك عليه ولي وقفه أخرى مع هذا الكتاب في مقال منفرد ... للعلم فإن الطبرسي يقول في هذا الكتاب(( فكما أن في القرآن آيات بلغت حد الإعجاز في البلاغة ففيه آيات سخيفة..)) فهل هذا العالم ينزه القرآن