|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد ب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-02-2012 الساعة : 05:21 AM
أي ثقات يا اخي هداك الله أصح الطرق طريق البخاري ولم يسلم كذلك من الجرح , ماذا كانت تفعل ام سليط يا رجل ؟! كانت تخيط تخيط ماذا ؟!
الرد:
الرواية لم يطعن فيها احد من علمائنا و هي صحيحة و لم يطعن احد في سندها و اما تزفر فمعناها تحمل اي تحمل القرب الى العطشى من المقاتلين و قد قال البعض ان تزفر معناها تخيط اي تخيط جرحى المقاتلين و لكن الصحيح انها تحمل و هذا هو النص من فتح الباري في شرح صحيح البخاري ص 93:
قوله : ( تزفر ) بفتح أوله وسكون الزاي وكسر الفاء أي تحمل وزنا ومعنى .
قوله : ( قال أبو عبد الله : تزفر تخيط ) كذا في رواية المستملي وحده ، وتعقب بأن ذلك لا يعرف في اللغة وإنما الزفر الحمل وهو بوزنه ومعناه ، قال الخليل : " زفر بالحمل زفرا نهض به " والزفر أيضا القربة نفسها وقيل إذا كانت مملوءة ماء ، ويقال للإماء إذا حملن القرب زوافر ، والزفر أيضا البحر الفياض ، وقيل الزافر الذي يعين في حمل القربة . قلت : وقع عند أبي نعيم في " المستخرج " بعد أن أخرجه من طريق [ ص: 94 ] عبد الله بن وهب عن يونس قال عبد الله تزفر تحمل ، وقال أبو صالح كاتب الليث : تزفر تخرز .
اذا الاصح ان تزفر يعني تحمل .
|
|
|
|
|