[الكتاب الشامل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف السني [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمتة الله وبركاتة قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَحِلُّ لَكُم أَن تَرِثُوا النِّسَاء كَرهًا وَلاَ تَعضُلُوهُنَّ لِتَذهَبُوا بِبَعضِ مَا آتَيتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعرُوفِ فَإِن كَرِهتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَيَجعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيرًا كَثِيرًا )) (( وَإِن أَرَدتُّمُ استِبدَالَ زَوجٍ مَّكَانَ زَوجٍ وَآتَيتُم إِحدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأخُذُوا مِنهُ شَيئًا أَتَأخُذُونَهُ بُهتَانًا وَإِثمًا مُّبِينًا )) (( وَكَيفَ تَأخُذُونَهُ وَقَد أَفضَى بَعضُكُم إِلَى بَعضٍ وَأَخَذنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا )) (( وَلاَ تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَد سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقتًا وَسَاء سَبِيلاً )) (( حُرِّمَت عَلَيكُم أُمَّهَاتُكُم وَبَنَاتُكُم وَأَخَوَاتُكُم وَعَمَّاتُكُم وَخَالاتُكُم وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُختِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرضَعنَكُم وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُم وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلتُم بِهِنَّ فَإِن لَّم تَكُونُوا دَخَلتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيكُم وَحَلائِلُ أَبنَائِكُمُ الَّذِينَ مِن أَصلابِكُم وَأَن تَجمَعُوا بَينَ الأُختَينِ إِلاَّ مَا قَد سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا )) (( وَالمُحصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَت أَيمَانُكُم كِتَابَ اللَّهِ عَلَيكُم وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُم أَن تَبتَغُوا بِأَموَالِكُم مُّحصِنِينَ غَيرَ مُسَافِحِينَ فَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيكُم فِيمَا تَرَاضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )) لقد قرأت الآيات 19 -24 من سورة النساء فوجدت 1- لا يحل للرجل أن تكون النساء من ضمن ما ورثه من آبائه. 2- أن الرجل إذا كره زوجته عضلها (أمسكها) لكي يتنازلن عن جزء من مهرهن. 3- إمساك الزوجة وعدم تطليقها إذا زنت إلا بعد التنازل عن مهرها. 4- معاشرة النساء بالمعروف والصبر على معاشرتهن. 5- تحريم استردا مهر الزوجة بعد الطلاق. 6- أنواع الأنحكة المحرمة. 7- تحريم نكاح المتزوجات. 8- ما أحل من النساء غير المذكورات في المحرمات. 9- الفرض في إعطاء الزوجة المهر مقابل الاستمتاع. سؤالي لكم كيف تستدلون علي زواج المتعة من الآية رقم 24 من سورة النساء ولماذا تنكرون نسخها في غزوة خيبر ملاحظه لا احاور الاطفال

عزيزي الوهابي لفتني قولك ( لا احاور اطفال ) وهل انت الا طفل جاهل يا عزيزي ؟؟؟!! من ينقل موضوعا هالكا ساقطا عفى عليه الدهر وشرب فهل يكون اكثر من حمار يحمل اسفارا ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا ) وها انت تحمل القرأن الكريم واحاديث الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ولا تحملها بنفس الوقت لعدم علمك بمضمونها او تؤمن ببعض وتكفر ببعض سواءا من الكتاب الكريم او السنة المطهرة ..

فيا عزيزي الوهابي لو كنت كلفت نفسك قليلا من العناء في البحث عن ادلة الشيعة في قولهم بأحلية الزواج المنقطع لما اتيت هنا وهرجت وجعلت من نفسك اضحوكة او قصة مضحكة يتناقلها الاعضاء فيما بينهم ويروونها لاصدقاءهم وأقاربهم فتعقل هداك الله واطلب شيئا علميا

فما نقله لك الاخ والاستاذ العزيز الطالب يكفي ويوفي كما يقال في العامية وان سمح لي استاذي الطالب اريد ان ازيد على مشاركته التي تضمنت الروايات التي نقلت عن جابر رضوان الله تعالى عليه وسبرة وسلمة وما نقله نقطة من بحر الروايات التي تدل على احلية زواج المتعة

والقول واضح في ان هذا الزواج كان يعمل به على عهد رسول الله (ص) وابي بكر وفترة من عهد عمر حتى نها عنه عمر في شأن عمرو بن حريث

وفرضا يا عزيزي الوهابي ان جابر اشتبه واخطأ والقول الصحيح هو قول عمر في تحريم هذا الزواج فنحن نسلك مسلك جابر وابن عباس في هذا الشأن وهذا يعني اتهامكم لنا بالزناة يفرض ان تقولوا مثله في جابر وابن عباس واسماء ابنة ابي بكر فهل توافقون على رميهم بالزناة ؟؟ فهم كانوا يروا في زواج المتعة كما نرى نحن شيعة اهل البيت


والادلة كثيرة على مشروعية هذا الزواج ولن ابالغ في ردي عليك كثيرا الا ان طلبت مني ذلك ....

اما من ناحية اخرى فأجبني يا عزيزي الوهابي لماذا نرى تخبطا كبيرا في تحديد وقت تحريم زواج المتعة فرواية عن علي عليه السلام الذي اشتهر بقوله في احلية المتعة تقول ان النبي صلى الله عليه واله حرمها يوم خيبر واخرى يوم الفتح واخرى في حجة الوداع فلما هذا التخبط ؟؟؟؟

ولهذا حين رأوا ان خدعة هذه الروايات لم تعد نافعة عمدوا الى القول بأن الايات الاولى من سورة المؤمنون نسخت اية المتعة التي في سورة النساء وسقط هذا القول ايضا فلم نجد من ادعى من الصحابة انها ناسخة لاية المتعة ولهذا حذف علمائك هذا القول من الادلة !!!


ومن ناحية اخرى عزيزي كان سؤالك مبني على ما نقلت من ايات شريفة وقلت كيف تستدلون على احلية المتعة من الاية 24 من سورة النساء وقلنا : اننا شيعة ال محمد مع الدليل اينما مال نميل ولا نقل شيئا من عند انفسنا ولو تركنا الروايات الموجودة في كتبنا واخذنا بما رويتموه لحق لي القول ان كلمة مفسريكم ومحدثيكم اجمعت على ان هذه الاية نزلت في شأن زواج المتعة فمن انت يا هذا لتتحدى وتدخل كالابطال وتطلب شيئا انت لا تعلم عنه شيئا راجعوا واقرأوا وتثبتوا قبل ان تنقلوا شيئا !!!!

ومن هنا بناءا على الايات الكريمة التي نقلت اطلب منك ان تريني من اين استدللتم على مشروعية الزواج بنية الطلاق ؟؟؟؟

وها هي فتوى شيخكم الاعور ابن باز فيما يتعلق في الزواج بنية الطلاق

http://www.binbaz.org.sa/mat/26

وصل اللهم على محمد واله الطاهرين