|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 64421
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 1,498
|
بمعدل : 0.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهر دجلة
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 20-02-2012 الساعة : 11:49 PM
الشاعرة الشعبية \ فاطمة الليثي \ وعند تسلم صدام حسين السلطة بشكل رسمي في تموز عام 1979 ، بدأت مهرجانات الشعر الشعبي تتوالى تطبيلاً ورقصـاً ومدحـاً وتأليهـاً له ، فخلال المهرجانات والمنتديات الأحتفالية الأولى ، كان الشاعر يمنح (1000 )ألف دينار عراقي وسيارة فيات إيطالية الصنع ومسدساً ، ترى لماذا المسدس ...؟؟. إنها ضراوة الذهبوفي السياق ذاته ، لنتأمل ما بثته تلفزة السلطة الفضائية لجلسة شعر المدح والولاء والتذلل ، وهي تظهر الموّدة و ( الميانة العالية ) مع ( بطلهم المَيْمون ) من خلال وقوفهم بين يديه ، ليكيل لهم بترديد كلمة الإستصغار (عَفْيَّه ...!) وهو يداعب سيكاره الكوبي ليأمرهم بقرار جمهوري صفق له الجميع ( حَـيّوا الشهداء ...حَـيّوا الشهداء...لأنه عدد من الشهداء ، عدد من الشعراء الشعبيين أصبحوا شهداء ضمن النجوم اللامعة في سماء العراق . فلازم تْحَيوهم بشعركم ..! اللي يكتب أربعة أبيات يحيي بيه شهداء الشعر الشعبي ...يكوم عالمنصة بعد – الشاعرة- مو من القديم ..من الجديد إهْنا اتكتْبو ..لا مسموع ولا مذيوع ... ) (6) فيتنافس الجمع الحاضر من شعراء التطبيل على تنفيذ هذا القرار الجمهوري ...! وكانت الشاعرة ( فاطمة الليثي ) قد صاغت مهماتهم – الشعرية – بقولها ( سيدي القائد العظيم هذا اليوم هو عرس حقيقي لكل زملائي الشعراء الشعبيين وعرس حقيقي لنا جميعاً لأننا لا نتمنى شيئاً على مدى مسيرتنا الشعرية التي حـفلت بالصمود والصـبـر والتحدي وتحملت شريحة كبيرة من الشعراء الموجودين كل المصاعب وكل المهمات من أجل أن نبقى الشعراء الأقوياء الشجعان الصامدين بحبهم لقائدهم العظيم صدام حسين حفظه الله ورعاه)(7) ، وتتغنج الشاعرة في إنشاد ولعَها الواله غزلاً متناسقاً ومنسجم المشاعر في حبيبهم وصاحب نعمتهم وما هو إلا (هتلر العراق ) الذي فاق النازية في التدمير والتخريب ، يستلذ به هؤلاء ، وما الصدق العالي النبرة في قصائدهم والمعبرة عن النفعية الانتهازية لمصالحهم المرتبطة مع النظام ، كما قصيدتها التالية ..--.ياعيوني...ويارفيف الگلب... يامرحب لسان---ياهلا ...وكل الهلا... تَرْحيبَه---هو حَـبَّك هَالگلب ...ماحَبْ سِواك ---والله مِن حبك ...نِدِگْ تَجليبَه-----يا مِسِچ باطراف گذلَه ---وياضَفُرْ مَضْفور ... خيط اگصيبَه----طَبِعْ عربيّات ...يِهوى الباشْطات ---شَوُف الصْگور ...اوْ وكاحَةْ ذيبَة----عَلَمِتْنَه المجد ...يابيت الأمجاد ----والصبر مفتاح وكت النيبَه----سَيدي إنت أشِر عالگمر...لَمَّنْ تِريدْ ----واتشوف لَمَّن نصْعَد... إلَه انجيبَه----وأنا المكسورة الخاطر بلَيّاك----بِچاني اشْگَدْ زِماني...وما بچيتَه----وغريبَه ابْغيرْ وجهَك...تِصْرَخْ البُوبْ----وأثَرْ إيدَك...بْخَدْ بابي لِگيتَه----الورد ضَميتَه عن لا توصْلَه الإيدْ----وبماي المِزَنْ بَعْدَك سيگيتَه-----الدرب ياكِلْ ابْرِجْلي وجِدْمي مسكينْ----ولا چَـنّي گَبِلْ وِكتَك مِشيتَه----المفاتيح على بابك ظَلَّتْ اتْدور-----وأظِنْ مفتاح من قُفْلَك نسيتَه-----سِگَمْني الوكت ياحسرة المسگوم---خَرسَه ولايْذَه بحچي الحچيتَه---المغْربيَّه تچل وما لِمتَك اعليه---شكثر قرص الشمس بعدك تِنيتَه---هاي المغربيّه الحابسَه الروح---ويامهموم.. يِعْشَگ مغربيتَه---أنا المكسورة الخاطر بَلَيّاك---بِچاني شگد زماني وما بِچيتَه. (---.
|
|
|
|
|