[ابو سجاد~نجف]

سيدي البدري حفظك الله ورعاك واعلم ايها الاخ الغالي انه لا توجد اليوم قوة او جهة في العراق تستطيع تهديد الاقليم ومستقبله وهم ظمنوا شبه استقلال اليوم ولاكن المصلحة لا تقتضي باعلانه لاسباب داخليه وخارجيه خارجة عن ارادتهم بعض الشيء ولكن ان اقتضى الامر سوف يعلنونها صراحتا وان غدا لناظره لقريب.. والذي يحميهم ويدعمهم في هذا الموقف اصدقائهم الامريكان واحبابهم اليهود الذين توغلوا في ارض كردستان بمساعدة وتخطيط من الكرد طبعا وانا شخصيا وقفت على بعض هذا التواجد في مدينة دهوك في احدى زياراتي لها٠٠٠٠
ان تغير موقف الكورد اخي الغالي ليس كما ذكرت ولكني اعتقد هذا التغير حصل لسبب اخر ساذكره لكم وقد حللته من خبر قد قرأته مؤخرا
سيدي الغالي الكل يعلم ان شمال العراق كان مكانا يجمع اغلب المعارضه العراقيه ضد الطاغية المقبور ابن ابيه صدام ابان التسعينات وقد حصل وكلنا يعلم الصراع الكوردي- الكوردي وكان هذا البارازاني والزيباري وقيادات كبيره من حزب البارازاني يلتقون باستمرار بالمخابرات العراقيه وقد قام البارازاني وبالذات في عام 1996 بتسليم المعارضين العراقيين الى المخابرات العراقيه وتم تصفيتهم واعدامهم فورا
واستطاع السيد رئيس الوزراء ان يثير هذا الملف بهذا الوقت للضغط على حكومة الكورد وتحجيم دورها وتدخلاتها السافره التي تجاوزت كل الحدود
فهنالك حث لعوائل المعارضه العراقيه لاقامة دعوى ضد البارازاني في المحاكم العراقيه والاوربيه لتجريم البارازاني والقيادات الكورديه في حزبه فاعتقد ان هذه الخطوه التي اتخذها رئيس الوزراء تسجل نقطه لصالحه وصالحنا نحن المظلومين من الشعب العراقي وانا بدوري كاحد افراد هذا الشعب والقاعدة لدعم حكومتنا وساستنا اشد على ايدي الحكومه بهذا المجال
ماذا نستفاد من هذا الخبر ان كان صحيحا الذي سيعتقد البعض اني اروج به للمالكي؟
اني لم انتخب المالكي يوما ولا احدا من افراد حزبه ولا اعتقد اني سانتخبه غدا ان لم تشير الي مرجعيتنا العظيمة بانتخابه واعترض على كثير من سياساته ولكني احمل مبدأيين
الاول يقول انا وابن عمي على الغريب وخاصتا ان كان الغريب باطلا وهذا يحقق هدفي الاسمى والاكبر وهو وحدتنا ضد اعدائنا ومخالفينا والحمد لله الكل يرى ان كل مخالفينا على باطل من بعثيه ومن تكفيريين ومن سلفيه ووووو القامة طويله
والمبداء الثاني اني لا ابخس الناس لا اشيائهم ولا افعالهم فمن يعمل خيرا اقول انه عمل خيرا واثني عليه ومن يعمل شرا اقول هذا شرا واحذر منه

فاعتقد ان الفائدة من هذا الخبر اننا يجب ان نتحد بكل اطيافنا واتجاهاتنا الشيعية الواضحه وان لاندع مجالا لعدونا ليفرقنا عن بعض فنحن كالجسد الواحد ان اشتكى عضو تداعت باقي الاعضاء بالسهر والحمى
ودمتم