|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ميثم الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2012 الساعة : 01:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا سيدي الفاضل .....
صلوات الله على الزهراء فاطمة أول شهيدة أستشهدت من أجل الحق حبل الله المتين ...
واما سؤالهم حول شجاعه أمير المؤمنين الصديق الاكبر والفاروق الاعظم فيه مغالطه فهناك فارق مابين شجاعه ومابين التهور فلا يناقش احد بشجاعة أمير المؤمنين لانه لولا سيفه لما قائم للاسلام قائمة , فلو فعل أمير المؤمنين ما يريد الاعراب لما بقي الاسلام فعظمة أمير المؤمنين تكمن في صبره على الصبر والنوائب وله أسوة بانبياء الله تعالى
حيث يروي مولانا الاجل محمد باقر المجلسي رضوان الله تعالى عليه في موسوعة الاسلام الكبرى بحار الانوار
روي أن أمير المؤمنين عليه السلام كان جالسا في بعض مجالسه بعد رجوعه عن النهروان فجرى الكلام حتى قيل: لم لاحاربت أبا بكر وعمر كما حاربت طلحة والزبير ومعاوية ؟. فقال عليه السلام: إني كنت لم أزل مظلوما مستأثرا على حقي، فقام إليه أشعث بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين ! لم لم تضرب بسيفك وتطلب بحقك ؟ ! فقال: يا أشعث ! قد قلت قولا فاسمع الجواب وعه واستشعر الحجة، إن لي اسوة بستة من الانبياء صلوات الله عليهم أجمعين: أولهم: نوح عليه السلام حيث قال: [أني مغلوب فأنتصر] ، فإن قال قائل: إنه قال لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. وثانيهم: لوط عليه السلام حيث قال: [لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد] . فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. وثالثهم: ابراهيم خليل الله حيث قال: [وأعتزلكم وما تدعون من دون الله] . فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. ورابعهم: موسى عليه السلام حيث قال: [ففررت منكم لما خفتكم] . فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. وخامسهم: أخوه هارون عليه السلام حيث
قال: [ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني] . فإن قال قائل: إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. وسادسهم: أخي محمد سيد البشر صلى الله عليه وآله حيث ذهب إلى الغار ونومني على فراشه، فإن قال قائل: إنه ذهب إلى الغار لغير خوف فقد كفر، وإلا فالوصي أعذر. فقام إليه الناس بأجمعهم فقالوا: يا أمير المؤمنين ! قد علمنا أن القول قولك ونحن المذنبون التائبون، وقد عذرك الله !.
فكما ترى بان منشا مثل هذه الاسئله هم الخوارج لعنهم الله والذين أستمروا في الجسد المسلم تحت عنوانين مختلفه
صلوات الله على الصديقة الطاهره فاطمة الزهراء
والسلام عليكم
|
|
|
|
|