|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70835
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 312
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ميثم الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
انها صديقة شهيدة
بتاريخ : 02-03-2012 الساعة : 11:13 PM
بعض ما ورد في مصادر العامة في مسألة مظلومية الزهراء (عليها السلام) من قبل عمر بن الخطاب فحسب، ليكون بيانا واضحاً لطالبي الحق :
مجيء عمر بقبس أو بفتيلة من النار :
روى البلاذري المتوفى سنة 224 في (أنساب الأشراف 1 / 586) بسنده : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة : يا بن الخطّاب، أتراك محرّقاً عَلَيّ بابي ؟! قال : نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
وفي (العقد الفريد/ لابن عبد ربّه 5 / 13) المتوفى سنة 328 : وأمّا علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر (ولم يكن عمر هو الذي بادر، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب) ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطّاب، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمّة.
وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 هـ في (المختصر في أخبار البشر الخبر) إلى: وإن أبوا فقاتلهم، ثمّ قال : فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار. (المختصر في أخبار البشر 1 / 156 ).
مصادرة ملك الزهراء (عليها السلام) وتكذيبها :
أخرج البزّار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت الآية ((وآت ذا القربى حقّه)) دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدكاً. (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 4 / 177).
فكانت فدكا ملكا للزهراء في حياة رسول الله (ص) وغصبها أبو بكر، وعمر أيّده ومنعه من ارجاعها بعد مطالبة الزهراء (عليها السلام) لها.
وهذا المقدار يكفي لأن تموت الزهراء (عليها السلام) وهي واجدة على أبي بكر وعمر.
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
اخوتي المكرمون احسنتم ورزقكم الله سبحانه شفاعة مولاتنا فاطمة ارواحنا فداها . . .
|
|
|
|
|