|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 70075
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق داحي الباب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-03-2012 الساعة : 10:27 PM
عدالة الصحابة تلك الاكذوبة التي اسس هولاء عليها مذهبهم المتهافت هو راي سخيف لا يحتاج الى مناقشة اصلا ....
فهل من المعقول ان يكون كل من التقى بالنبي وروى عنه عادل ثقة مؤمن يدخل الجنة بغير حساب وان قتل وزنى وارتكب المحارم ....
وهل ان رؤية النبي والرواية عنه تعطي للشخص حصانة من السؤال وترفع عنه قلم التكليف ....
هل يمكن لشخص يحترم عقله ان يروي حديث ان الله نظر الى اهل بدر فقال لهم اعملوا ماشئتم فان لكم الجنة
ام من يروي حديث تجهيز عثمان لجيش العسرة (( تلك الرواية المكذوبة )) فقال النبي عندها حسب ما يؤون ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم
بالله عليكم هذة هي صورة النبي يعطي لشخص ما من اصحابه لمجرد تمويله لحملة عسكرية صك الغفران كما كان يفعل كهنة الكنيسة سابقا
اما هذا الدليل الفلسفي وان كان بصورته صحيح ولكن وقعوا في الخطأ عند التطبيق فجعلوا الصحابة مصداق للحافظ للشرع والمبلغ لاحكامه من بعد وفاة النبي
وهنا نود ان نسال هل ان كل الصحابة مصداقا لهذا المفهوم ام انه مخصوص بطبقة خاصة منهم وهم العلماء منهم
طبعا لا يمكن القول ان كل الصحابة مصداق لذلك المفهوم لوضوح جهل الكثير منهم باحكام الشريعة فابو بكر لا يعرف حكم التيميم ولا عدد التكبيرات على صلاة الجنازة
وعمر بن الخطاب يخطا وتصحح له امراءة من سائر الناس فيقول كل الناس افقه من عمر حتى ربات الحجال وكان يقول بكل صراحة الهانا الصفق في الاسواق عن السؤال عن معاني القران
ولما احرج هذا الخليفة الغبي من كثرة الاسئلة التي كانت ترد اليه اصدر امرا بحرمة السؤال عن معاني القران وهكذا نسج ائمة الوهابية على نسج عمر فهذا شيخ الضلال ابن تيمية يقول ان تاويل القران قرأته
وامامهم ابن حنبل يقول الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة
فان قلتم المصداق هم علماء الصحابة قلنا كيف السبيل عند اختلاف هولاء الاصحاب مع بعظهم في الكثير من الحوداث بل وصل الامر الى التقاتل والسب واللعن فهل يكون كل من القاتل والمقتول والساب والمسبوب واللاعن والملعون حافظا للدين قيما على الشريعة
فعندها لا يبقى خيار سوى ان يكون الحافظ للدين شخص من اعلم الصحابة بالسنة والقران والقضاء فهل ورد عند هولاء في نصوصهم اجتماع هذة الصفات في شخص غير سيدنا مولانا امير المؤمنين عليه السلام حتى قال عمرهم لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها ابو الحسن وقال لولا علي لهلك عمر وتوجه الرسول من بين الصحابة بان باب مدينة العلم واقضاهم وافقههم واعلمهم بالكتاب والسنة
والحافظ للدين القيم على الشرع يجب ان يكون معصوما حتى لا يشتبه في الحكم ويقع في الخطا فيكون مضلا للامة بدل من ان يكون هاديا لها فهل في الصحابة معصوما غير علي عليه السلام
والحافظ للدين يجب ان يكون موجودا في كل عصر و زمن مع ان عصر الصحابة محصور بمدة معينة فلا يكون عندها سوى القول باستمرار الامامة الى يوم القيامة كما تقول الامامية ففي الخبر عن الصادق عليه السلام لولا لم يبقى الا شخصان لكان احدهما الحجة على الاخر وان اخر من يموت على وجه الارض هو الحجة .
|
|
|
|
|