|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70835
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 312
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ميثم الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-03-2012 الساعة : 11:56 PM
ذكر محمّد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد فقال :
إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه
والأرض على إصبع
والشجر على إصبع
والثرى على إصبع
وسائر الخلق على إصبع ...!!!
ثم اعتز الله وافتخر وقال :
أنا الملك, أنا الله, أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده, وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى "والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة" .
قال ابن بطوطة في رحلته ص 90
وكان بدمشق من كبار الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلاّ أن في عقله شيئاً ؟ ! ؟ !
, وكنت إذ ذاك بدمشق, فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال :
إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر !!!!!!( برأيكم كم علامة تعجب تصلح لهذه الجملة )
فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء
وأنكر ما تكلم به
فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته .
وقد أفتى ابن باز في تفاويه 4 / 131 قوله :
التأويل في الصفات منكر ولا يجوز, بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا, بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ....
وقال الشيخ ابن باز في فتاويه 4 / 382 : الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله . انتهى
وكل مافيه فهو حقيقة في محله !!!!!؟
كل الأحترام لأخوتي اهل العقيدة الموحدون الأمامية .
|
|
|
|
|