[** مسلمة سنية **]

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


كبداية يا كريم ... الشيخ أعلاه بيحكي عن الكسل ... فمن الصعب أن تغيّر حجراً في بناء تفكيرك ... فربما هذا الحجر استلزم منك إعادة كل البناء لا ذاك الحجر فحسب ...


و بالنسبة لي ... كانت بداية المنعطف معي اكتشاف محاولة البعض لتلميع صورة يزيد لعنه الله و وضعه ضمن الخلفاء الإثني عشر الذين يكون الدين قائما بوجودهم ...

كان هاد الحديث و موقف البعض من يزيد ... هو الحجر اللي خلاني أعيد كل البناء العقائدي لي من جديد ... و متل ما قال الشيخ ... فالأمر صعب جداً ... لكن ما بقدر أنكر الحق عند معرفته ... و بالرغم من اعتناقي لمذهب أهل البيت عليهم السلام فأنا لازلت باحثة أسأل و أستفسر و أتعلم ... و بعتبر اني لسا في بداية السلم ...



ع كلّ بديت بهـ المقدمة لأنو موقف الشيخ عدنان واضح من يزيد و من معاوية و هو يرفض تمجيدهما و مدحهما ... بل و يلعنهما و يفسقهما كما هو حال الأحرار من السابقين ...

لكن للأسف أراهُ و بعض هؤلاء الأحرار قد وقعوا في الكسل الذي وصفه الشيخ أعلاه !


يهاجم الكثيرون الشيخ عدنان بقولهم : إنّ اسقاط يزيد و معاوية يتطلب إسقاط الكثير ممن ساعدوهم في الوصول للخلافة ...

و بصراحة ... قد صدقوا


أعذرني على طول المقدمة اللي شفت انها ضرورية


الموضوع الأول الذي استشكل علي :

في أحد دروس ( أو خطب ) الشيخ عدنان ... كان يتهجّم على معاوية ... و قال و قال ( ما بدي أفوت بالتفاصيل هون ) ... و قد أنصف فيما قال نوعاً ما ...
ثمّ جاء لموقف الصحابي الجليل الذي لا ينكر فضله إلا جاحد جاهل و هو أبا ذر الغفاري رضي الله عنه ... فذكر موقفه المعارض لمعاوية ... و أطال في الكلام ... ثمّ قال ... أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر ...

لهون كتير تمام ... و كان الشيخ منفعل و بيحكي بحماس شديد ...

لكن الطامة كانت ... حين ذكر الشيخ على استحياء و بشكل سريع دون تدقيق ما قام به عثمان بن عفان من نفي أبا ذر إلى الربذة ليستشهد هناك وحيدا !!! و طبعا لم ينفِه عثمان لخطأ قام به ... سوى أنه اشتكى معاوية ...


حقيقة نفي عثمان لأبي ذر حقيقة لا ينكرها أحد ...

فهل تدين أنت ( لن أسألك عن الشيخ عدنان ) هل تدين أنت عثمان بن عفان على ما أقدم عليه ؟!
أليس هو أيضاً سلطان جائر بتعيين ولاة الجور و عدم سماع شكوى المسلمين و نفي صحابي له من الفضل ما له ؟!


و السلام عليكم