[المسامح]

السلام عليكم
كعادة الزميل لا يقرأ مشاركات الاخوة فالاخ الفاضل الطالب اثبت ان العلامة لا يقول بالتحريف ووضع الدليل:

في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج 8 - ص 30قال:
وقد اعتمد الكثير من المتذرعين في إثبات تحريف القرآن على كتاب (فصل الخطاب) المشار إليه آنفا . ولابد من الإشارة إلى غرض وغاية هذا الكتاب من خلال ما كتبه تلميذ المؤلف العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني في الجزء الأول من كتاب (مستدرك الوسائل)، حيث يذكر أنه سمع من أستاذه مرارا: إن ما في كتاب فصل الخطاب لا يمثل عقيدتي الشخصية، إنما ألفته للبحث والمناقشة، وأشرت فيه إلى عقيدتي في عدم تحريف القرآن دون أن أصرح، وكان من الأفضل أن أسميه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) .
ثم يقول المحدث الطهراني: هذا ما سمعناه من قول شيخنا نفسه، وأما عمله فقد رأيناه يقيم وزنا لما ورد في مضامين الأخبار، ويراها أخبار آحاد لابد أن تضرب عرض الحائط، ولا أحد يستطيع نسبة التحريف إلى أستاذنا إلا من هو غير عارف بعقيدته ومرامه .

وايضا جاء في مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - هامش ص 49 – 59:
ذكرنا(هنا كلام للعلامة اغا بزرك الطهراني) في حرف الفاء من ( الذريعة ) - عند ذكرنا لهذا الكتاب - مرام شيخنا النوري في تأليفه لفصل الخطاب وذلك حسبما شافهنا به وسمعناه من لسانه في أواخر أيامه فإنه كان يقول : أخطأت في تسمية الكتاب وكان الأجدر أن يسمى ب‍ ( فصل الخطاب ) في عدم تحريف الكتاب لأني أثبت فيه أن كتاب الاسلام ( القرآن الشريف ) الموجود بين الدفتين المنتشر في بقاع العالم - وحي آلهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ عليه تغيير أو تبديل ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتى اليوم وقد وصل الينا المجموع الأولي بالتواتر القطعي ولا شك لاحد من الامامية فيه فبعد ذا امن الانصاف أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف...
اقول:من الواضح من الكلام السابق ان العلامة الطهراني سمع منه مباشرة في اواخر ايامه انه لا يعتقد بتحريف القرءان وليس فيه تغيير ولا تبديل ولازياردة ولا نقصان
والان نأتي الى استدلالات الزميل الوهابي العبقري

اقتباس :

شهد آغا بزرك الطهراني لشيخة صاحب الترجمة المذكورة بالاسم و الوفاة و الولادة و مكان الدفن لمكانة هذا الطبرستاني لدى هذه الملة بصدور هذا الكتاب منه و نسبته اليه .

طيب ثم ماذا؟؟ ماذا تريد من هذا الكلام؟؟

اقتباس :

تناول الكتاب مسألة التحريف بنقص القرآن و ما اسقط منه ليبرر تظلمهم و سقوط آيات الولاية و الامامة من كتب الله لأن الزيادة و إن قالو بها لا تعني لهم شيئا .

اولا كون الشخص يذكر روايات لا يعني انه يعتقد بها والا لقنا ان كل كتاب حديثي او تاريخي فصحابه يراه كله حجة
ثانيا قد بينا سابقا ان العلامة الطهراني سمع مباشرة من العلامة الطبرسي انه يقول بعدم التحريف ولا الزياردة ولا النقصان فراجع
ثالثا ما قصدك باية الولاية؟؟ او اية الامامة؟؟ فاية الولاية موجودة بالقرءان ونحتج بها وياريت اذا كنت اطلع على اية ولاية اخرة تضعها لنا مع المصدر ورقم الصفحة

اقتباس :

الدفاع المرير الذي تولاه النوري الطبرسي لإثبات التحريف و الرد على من قال بعكس ذلك و امر بقراءة الرسالة الملحقة لفصل الخطاب التي ردت على كشف الارتياب و التي ترجم لها اغا بزرك في كتابه الذريعة و صحة نسبتها اليه .

اولا عليك ان تثبت ان العلامة الطبرسي كان يدافع عم اثبات التحريف
ثانيا قد اثبتنا سابقا ان العلامة لا يقول بالتحريف ولا الزيادة والنقيصة
ثالثا اما بالنسبة الى رسالة كشف الارتياب فلو لاحظت ما نقلته يا عزيزي لرأيت ان العلامة الطبرسي
لا يجوز لاحد ان يقرا كتاب فصل الخطاب من دون قراءة رسالة كشف الارتياب فلاحظ
رابعا قد فهم البعض كلام العلامة الطبرسي بمفهوم اخر لم يقصد العلامة الطبرسي فهو يقول:
ان الاعتراض مبنى عل المغالطة فى لفظ التحريف ،فانه ليس مرادى من التحريف التغيير والبديل..الخ

اقتباس :

شهادة تقدير و اعتراف و اجلال لما تضمنه كتاب فصل الخطاب من قبل تلميذه و جليسه و من تعلم منه آغا بزرك الطهراني حيث قال كان من الاولى ان يسمى -- القول الفاصل فى اسقاط بعض الوحى النازل -- وشهادة المعنى المرادف لكتاب فصل الخطاب .

اولا قد وضحنا في بداية المشاركة ان العلامة الطهراني سمع مباشرة من العلامة الطبرسي انه لا يقول بالتحريف ولا الزيادة ولا النقصان
ثانيا ذكر العلامة الطهراني انه سمع العلامة الطبرسي يقول:خطأت في تسمية الكتاب وكان الأجدر أن يسمى ب‍ ( فصل الخطاب ) في عدم تحريف الكتاب لأني أثبت فيه أن كتاب الاسلام ( القرآن الشريف ) الموجود بين الدفتين المنتشر في بقاع العالم - وحي آلهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ عليه تغيير أو تبديل ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتى اليوم وقد وصل الينا المجموع الأولي بالتواتر القطعي ولا شك لاحد من الامامية فيه فبعد ذا امن الانصاف أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف...

اقتباس :

طباعة الكتاب و نشره في ايران , و لا تنسى مع الرسالة المدافعة لمن رد على الكتاب .

اولا الكتاب الان شبه مفقود الان الا انه توجد نسخة حجرية بخط اليد صعبة القراءة رأيناها عند البعض
ثانيا اذا كنت تقول ان ايران كان تطبعه وتنشره فيا حبذا لو اشرت لنا عن شركة الطباعة لكي نذهب ونقتنيه :d
ثالثا ملخص الموضوع ان اللعلامة الطبرسي لا يقول بالتحريف وهذا الكلام سمعه تلميذه مباشرة منه
رابعا لو سلمنا لك ان العلامة الطبرسي يقول بالتحريف فنحن نقول ان العلامة مخطأ وهذا مخالف للمشهور بين الشيعة
والمجمع عليه وهم يرون عدم تحريف القرءان ولا زياده ولا نقيصته واتمنى ان تكون الاجابة وصلت
والسلام عليكم