[ابو سجاد~نجف]

اخي الغالي ملك ميسان المحترم الاخوه الافاضل
ان لكل مقام حديث اخوتي الافاضل وهؤلاء النفر من الناس لايعرفون حديثا غير السب والشتم فهم شبوا على هذا المنهج وشابوا عليه ولا يعرفون منهج وجادلهم بالتي هي احسن
اي وجادلهم بالتي هي احسن وهم يتسكعون في شوارع لندن امنين وبسبب اهوائهم وجهلهم جعلوا ابناء المذهب في العراق والباكستان وافغانستان بين كفي من لايرحم
اي جادلهم بالتي هي احسن وهم يتسببون باراقة دماء الاخوة والاحبة على يد العصابات التكفيريه وكل همهم ان يروجوا لقنواتهم التي تبث الفتن وجلب اكبر عدد من الاتباع والمريدين ولا يهمهم دمائنا الي تسيل وكل هذا لايهمهم مادام جناب شيخهم اقام الافراح والاتراح لموت المرأة تلك
فبالله عليكم ما الذي استفاده الانسان الشيعي من ذالك؟
هؤلاء قوم شغلهم دبر هذا الخليفة وزنا تلك المرأة وانصب جل اهتمامهم يبحثون ايلعنون هذا الصحابي ام يترضون عنه ونسوا اننا نعيش في زمن اصبح اعدائنا يكيدون لنا ليل نهار ويهددون امننا واستقرارنا في كل لحظة ويحاربونا بلا هوادة ولا رحمة
هؤلاء بدل من ان يربوا انسانا شيعيا عصريا اسلوبه علمي متحضر يجابه متحديات العصر التي فرضها الاستكبار العالمي علينا..
ربوا لنا اشباه رجال ولا رجال يختبأون في جحورهم كالفأران عند المواجه وحلوم الاطفال وعقول ربات الحجال واصبح همهم الاول والاخير محاربة كل من يخالفهم في الرأي وسب ولعن كل من لا يطاوع اهوائهم فتجدهم اليوم يسبحون بحمد هذا وغدا يلعنوه فقط لانه قد افتى فتوى تخالف مايريدون. فهم يريدون دوما فتاوي بالتفصيل على قياس اقزامهم من الجهله والعاطلين والعاهات
تخيلوا يا اخوتي الافاضل الملك ميسان والاخ محب شهيد المحراب ان هؤلاء القوم تركوا اليهود وتركوا الامريكان الذين يكيدون لنا ليل نهار وقعدوا يسبون ويلعنون ويهينون كل ما يتعلق بالامام الخميني والجمهورية الاسلامية وهم يعلمون انهم بهذا يقولون مقالة اليهود ومعسكر الاستكبار العالمي وهم حتى دخلاء على ايران لا تربطهم بها اي صلة فما سبب هذا العداء المتزامن مع حرب معسكر الاستكبار العالمي عليها
على كل باحث عن حقيقة هؤلاء ليشاهد مواقعهم على الفيس بوك ومواقعهم الخاصه على الانترنت وقنواتهم التي لانعرف من اين تمول ليعرف من هم ومن يقف ورائهم
لا نعجب من فكر هؤلاء ابدا لانهم بالامس ذمهم امير المؤمنين وقال لهم مخاطبا
يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان
فانهم والله يفرقون الجمع ويفسدون الرأي ويملؤن القلب قيحا ويشحنون الصدور غيظا قاتلكم الله
واعتذر من اخوتي واساتذتي الكرام ان صدر مني و بحضرتكم اي خطاء او تقصير

واحذرك ياقنصل واقسم بالله لو زدت من سبك وشتمك لسيدك الذي هو البسكم العمائم وكرمكم على باقي الناس لتجد ما لا يسرك لا انت ولا شيخك ولتجد غلظة في القول لم تعهدها مني وقد اعذر من انذر