|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-03-2012 الساعة : 09:38 PM
بسمه تعالى
المسخ الأول ...
حديث فضل عائشة المزعوم :
المستدرك للحاكم :
6729 - حدثنا أبو أحمد بن الحسين الشيباني ثنا أبو عبد الرحمن بن شعيب الفقيه النسائي بمصر ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثني أبي حدثني أبو العنبس سعيد بن كثير عن أبيه قال : حدثتنا عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر فاطمة رضي الله عنها قالت : فتكلمت أنا فقال : أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا و الآخرة ؟ قلت بلى و الله قال : فأنت زوجتي في الدنيا و الآخرة
أبو العنبس هذا سعيد بن كثير مدني ثقة و الحديث صحيح و لم يخرجاه .
~~~~~~~~~~~~
الصورة الأصلية و الحديث الأصلي المستنسخ منه كان :
حديث فضل فاطمة الزهراء :
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
2450 - حدثنا : أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كن أزواج النبي (ص) عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله (ص) شيئاًً ، فلما رآها رحب بها فقال : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديداًًًً فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها : خصك رسول الله (ص) من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله (ص) سألتها ما قال : لك رسول الله (ص) قالت : ما كنت أفشي على رسول الله (ص) سره قالت : فلما توفي رسول الله (ص) قلت : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال : لك رسول الله (ص) فقالت : أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلاّّ قد إقترب فإتقي الله وإصبري فإنه نعم السلف أنالك قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال : يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت : فضحكت ضحكي الذي رأيت.
××××××× انتهى
أولا الحديث مشابه تماما لحديث رسول الله عندما قال لفاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو بلفظ أهل الجنة الوارد في صحيح البخاري و مسلم و غيرهما ...
ثانيا الحديث مروي عن عائشة ( كالعادة ) و هي تمدح نفسها أيها القارئ الكريم أريدك فقط أن تنظر للحديثين و تقارن مفرداتهما و وقت التحديث بهما ...
الملاحظات على الحديثين لترى أخي القارئ المحترم كيف أنه مفصل تفصيل ليناسب عائشة و مع هذا لم يكون مقاسها أبدا ..
1 - الحديثان مرويان عن عائشة ..
2 - نفس صيغة الكلمات متشابهة في الحديثين ..( ألا ترضين - ألا ترضين )
3 - في حديث الحاكم عائشة تقول أن رسول الله ذكر فاطمة الزهراء و بلا شك أنه مدحها
مما دفع عائشة لتثور عليه كعادتها بغيرتها
و الدليل قولها : فتكلمت أنا
ماذا قالت ؟
لا نعلم !!
بقي ما قالته مبهما و مجهول ..
مؤكد أنها بدأت مع رسول الله مسلسل الغيرة و التطاول بالحديث مع رسول الله ..
و بعدها قال لها رسول أنها زوجته بالدنيا و الآخرة ... ( على زعم طبعا )
الخلاصة :
الحديث مرقع ترقيعة في شدة الغباء فمن الواضح جدا أن عائشة عندما سمعت قول فاطمة الزهراء بعد وفاة رسول الله بأنها سيدة نساء هذه الأمة ..
اشطات غضبا و غيظا و كعادتها لكي تعوض الشعور بالنقص و للغيرة الشديدة التي اتصفت بها عائشة
اختلقت هذا الحديث على نفسها لترضي غرورها و لكي تجعل لنفسها مقاماً متساوياً أو مقارباً لمقام الزهراء عليها السلام ..
فانتهت بالكذب على رسول الله ...
و خروج الحديث كمسخ غير مقبول لا بشكله و لا بمضمونه عند عرضه على العقل و الأدلة الأخرى التي تفنده ..
|
|
|
أمر ثاني و لو أنه خارج الموضوع و لكن لن أدعه يمر
عندما نحتج عليكم بحديث رسول الله لعلي بن أبي طالب بأنه بمنزلة هارون من موسى تقولون أن الامام علي حزن لترك رسول الله له و أن رسول الله كان يراضي علي فقط
عندما قال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى ..
و لا شيء أكثر من هذا ..
و نقول لكم
هنا أيضا رسول الله كان يراضي عائشة فقط لكي يرتاح منها و من أذيتها ...
كما أن رسول الله قال لها زوجتي بالدنيا و الآخرة و لم يقول لها أنك بالجنة ..
فزوجة لوط و نوح أيضا زوجتيهما في الدنيا و الآخرة ...
|
|
|
|
|