[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى

المسخ الرابع ...

الحديث المستنسخ في فضل الأنصار :
صحيح مسلم - كتاب الإيمان - حب الأنصار آية الإيمان وبغضهم آية النفاق

110 75 وحدثني زهير بن حرب قال حدثني معاذ بن معاذ ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ واللفظ له حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت قال سمعت البراء يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله قال شعبة قلت لعدي سمعته من البراء قال إياي حدث
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب حب الأنصار- ص 1379 -
3572 حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة قال أخبرني عدي بن ثابت قال سمعت البراء رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الحديث الأصلي الذي إستنسخوا منه مسخهم :
صحيح مسلم - كتاب الإيمان - لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر

113 78 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
~~~~~~~~~~~~~
مسند أبي يعلى الجزء 1 صفحة 250
291 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش : عن علي قال : والذي فلق الحبة وبرا النسمة إنه لعهد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
~~~~~~~~~~~~~~

مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط جزء 1 صفحة 128
1062 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن عدى بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي رضي الله عنه قال : عهد إلى النبي صلى الله عليه و سلم انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين وهو مكرر 731
~~~~~~~~~~~~~
سنن النسائي بأحكام الألباني الجزء 8 صفحة 115
5018 - أخبرنا يوسف بن عيسى قال أنبأنا الفضل بن موسى قال أنبأنا الأعمش عن عدي عن زر قال قال على : إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم إلي إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
قال الشيخ الألباني : صحيح
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لم يوضع حديث حب الأنصار إلا من أجل التقليل من شأن حديث رسول الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الذي ذكرناه و به فضيلة عظيمة جداً ..
و من وضع الحديث هو شديد البغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ..

حديث حب الأنصار ساقط من الاعتبارلعدة أسباب منها :
1 - أن الأنصار نفسهم يحتاجون لآية يعرفون بها منافقهم من مؤمنهم ..
2 - قال تعالى : { قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }
فهل عندكم آية تقول بواجب محبة " الأنصار " أو الصحابة بشكل عام ..؟؟
فهذه الآية لوحدها لها الكثير من المعنى بمكانة و مقام أهل البيت ..و منهم أمير المؤمنين الفاروق علي عليه السلام

+
نسأل هل كان من الأنصار منافقين ..؟؟
الجواب : نعم كان هناك منافقين ..!!
الدليل :

كتب الأجزاء الحديثية في الموسوعة الشاملة
[ فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل ]
الكتاب : فضائل الصحابة
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني
الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1403 - 1983
تحقيق : د. وصي الله محمد عباس
عدد الأجزاء : 2
(2/579)

979 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا اسود بن عامر قثنا إسرائيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال : إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا

----------
نفس المصدر السابق (الجزء 2/الصفحة 639)

1086 - حدثنا عبد الله قثنا علي بن مسلم قثنا عبيد الله بن موسى قال أنا محمد بن علي السلمي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا .

و قد صحح الحديث وصي الله محمد عباس ...

--------------

و أيضا في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة » باب جماع فضائل الصحابة رضي الله عنهم » فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
2646 - وأنا محمد بن عثمان قال : نا عبد الغافر بن سلامة قال : نا محمد بن عوف قال : نا عبيد الله بن موسى قال : نا محمد بن علي السلمي ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر بن عبد الله قال : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا .

----------------
و جاء في السيرة النبوية لابن هشام » من اجتمع إلى يهود من منافقي الأنصار » ما نزل في منافقي الأوس والخزرج
[ ما نزل في منافقي الأوس والخزرج ]
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يعني المنافقين من الأوس والخزرج ، ومن كان على أمرهم . يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض أي شك فزادهم الله مرضا أي شكا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون أي إنما نريد الإصلاح بين الفريقين من المؤمنين وأهل الكتاب . يقول الله تعالى ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم من يهود ، الذين يأمرونهم بالتكذيب بالحق ، وخلاف ما جاء به الرسول قالوا إنا معكم أي إنا على مثل ما أنتم عليه . إنما نحن مستهزئون أي إنما نستهزئ بالقوم ، ونلعب بهم . يقول [ ص: 532 ] الله عز وجل : الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون
-----------------------------------
و جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - والتورية
ص 717 - - ص 718 - - ص 719 - " 6376 " - ص 720 -
قوله : ( جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له ، وكانوا بضعة وثمانين رجلا ) ذكر الواقدي أن هذا العدد كان من منافقي الأنصار ، وأن المعذرين من الأعراب كانوا أيضا اثنين وثمانين رجلا من بني غفار وغيرهم ، وأن عبد الله بن أبي ومن أطاعه من قومه كانوا من غير هؤلاء وكانوا عددا كثيرا.

-----------------------------------------------

إذا الأنصار منهم المنافق و منهم المؤمن فكيف يطلق رسول الله اللفظ مطلقا و عاما و إن قال قائل أن هؤلاء منافقين و لا يشملهم الحكم فنقول موافقين معكم و لكن هؤلاء المنافقين من الأنصار يحتاجون لآية يعرفون بها ..
لكي يميز بينهم المنافق من المؤمن و لابد للآية هذه أن تكون خارج نطاقهم
بمعني لا يعقل أن نجعل آية تمييز المنافق من المؤمن بين الأنصار هي حبهم و بغضهم للأنصار أنفسهم
فلن نجد من بينهم من يقول مثلا أنا أحب نفسي أو أبغض نفسي
و المنافقين من المعلوم أنهم لا يظهرون ما يبطنون ...
فكيف سأحكم على أنصاري إن كان مؤمن أو منافق ...؟؟؟
من خلال ميزان : " حب الأنصار أو بغضهم " فنقول لابد لهم من آية أخرى يعرفون بها
ألا و هي الفاروق علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام ..

كما أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام هو الوحيد الذي قال له رسول الله
لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
لم يقلها لأبو بكر و لا لعمر و لا لعثمان ...
فحتى لو قالوا أن الأنصار حبهم إيمان و بغضهم نفاق فهم أفضل من أبو بكر و عمر و عثمان ...
|
|