|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 34335
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 112
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور الياسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-03-2012 الساعة : 09:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اااحمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
غبتي طول هلمدة واتيتي برواية من القشور لرواية لاتعنينا وانتم بكذبكم وتحريفكم تقولون لشيعة ياعجبا من يكذبون الاكاذيب اقول سارد على هلرواية من كتبكم لاحقا
واما الصفحة الاخرى التي ذكرتيها التي تتعلق بزنا فزنا سهل ليس الا في مذهبكم يكفي رضاعة الكبير جعلت الوف من النصارى تترك الاسلام وترجع لنصرانيتهم من جديد ؟؟؟؟؟؟
|
وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الاحتجاج بها.
وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن عليه السلام كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر عليه السلام أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل عليه السلام معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه.
وكان عليه السلام يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.
فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام في مشاهده ومواقفه.
وبعبارة أوضح : أن الإمام عليه السلام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.
ولهذا ورد في تتمة الخبر قول زيد بن وهب الجهني ـ راوي الحديث ـ: قلت : تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟
فقال عليه السلام : ( وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدَّى به إليَّ ثقاته...).
وأخبر عليه السلام بأن الأمر سيؤول إلى معاوية، وأنه سيُميت الحق والسنن، ويحيي الباطل والبِدَع ، ويُذَل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال في أنصاره دُوَلا، ويتَّخذ عباد الله خِوَلا... الخ.
وهذا يدل بوضوح على أن مورد الذم أفراد مخصوصين لا عموم الشيعة.
|
|
|
|
|