|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السيف السني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-03-2012 الساعة : 07:18 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيفة شرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لم ينكر زيد بن أرقم أن يكون زوجات النبي من آل بيته .. و افتح صحيح مسلم و اقرأ الحديث جيدا ...
|
أيتها الكريمة ..
أخرج مسلم في صحيحه قال : حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم، عن سعيد وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه فقلنا له: لقد رأيت خيرا، لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان، غير أنه قال: " ألا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل، هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة " وفيه فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ؛ أهل بيته أصله، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
أقول أنا الهاد : فهذا نصّ أنّ نساءه لسن من أهل بيته .
وفي موضع آخر من صحيح مسلم ما نصه :
يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال : نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده .
أقول : أنا الهاد ، هناك معنيان لأهل البيت أشار إليهما زيد بن أرقم في النص الثاني ، والقرينة قول وفعل النبي نفسه ..
الأول : اللغوي ، وهذا لا ننفيه عن نساء النبي ، بل حتى الهرة من أهل البيت كما ورد في الحديث ، واللغة متسعة لذلك .
الثاني : الشرعي ، وهو خاص بمن نزلت فيهم الآية فقط . أو خصوص من حرمت عليهم الصدقة كما قال زيد .
ومن أدلتنا نحن الشيعة على ذلك أن النبي أخرج أم سلمة رضي الله عنها ولم يدخلها تحت الكساء ، بل قال النبي : لا .
الهاد
|
|
|
|
|