|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-04-2012 الساعة : 12:54 PM
سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي
يَفْقَهُوا قَوْلِي ....
اقتباس :
|
أولا : قولك بأني ( إمامية ) من حيث لا أشعر غريب ! إذ معنى كلامك أن تقسيم المسلمين إلى سنة و إمامية تقسيم باطل ، إذ الكل إمامية - حسب وجهة نظرك - !!!!! فيكون التقسيم الصحيح للمسلمين - بناء على كلامك - هو : الإمامية بالتنصيب و الإمامية بالشورى ..!! في حين أن الاختلاف بين السنة و الشيعة أعمق و أكبر من مجرد الاختلاف في كيفية تحقق الإمامة للأشخاص !
|
نعم هذه هي الحقيقة بالضرورة وإن كابر المخالفون بعدم التصريح بهذا الاعتقاد ظاهراً مع انهم يعتقدون بوجوب هذا التنصيب وضرورة هذه الامامة ولكن ليس - كما أشرت أعلاه - الامامة الشيعية من حيث التنصيب الالهي على لسان النبي الخاتم (ص) ...
وإليك إثبات هذه الاعتقاد وهذه العقيدة الامامية السنية كما تسمينها يا طيبة :
أن علماء أهل السنة قد أكَّدوا في مصنفاتهم على أن نصب الإمام في كل عصر واجب على المسلمين كافة ، بل جعلوه من أعظم الواجبات الدينية التي لا يسع المسلمين تركها أو التهاون في المبادرة إليها.
> قال الإيجي في المواقف : نصب الإمام عندنا واجب علينا سمعاً...
> وقال : انه تواتر إجماع المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على امتناع خلو الوقت عن إمام ، حتى قال أبو بكر رضي الله عنه في خطبته : « ألا إن محمداً قد مات ، ولا بد لهذا الدين ممن يقوم به » ، فبادر الكل إلى قبوله ، وتركوا له أهم الأشياء ، وهو دفن رسول الله صلىالله عليه وسلم ، ولم يزل الناس على ذلك في كل عصر إلى زماننا هذا من نصب إمام متَّبع في كل عصر... )
(المواقف ، ص395. والإيجي عاش بين سنة 700هـ وسنة 756هـ).
> وقال الماوردي : وعقدها ـ أي الإمامة ـ لمن يقوم بها في الأمَّة واجب بالإجماع .
(الأحكام السلطانية ، ص29).
> وقال ابن حجر : قال النووي : أجمعوا على أنه يجب نصب خليفة ، وعلى أن وجوبه بالشرع لا بالعقل .
(فتح الباري 13|176).
> وقال التفتازاني : نصب الإمام واجب على الخلق سمعاً عندنا وعند عامة المعتزلة.
(شرح المقاصد 5|235).
> وقال ابن حزم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على وجوب الإمامة ، وأنه لا يحل بقاء ليلة دون بيعة .
(الفصل في الملل والأهواء والنحل 4|169).
> وقال : لا يحل لمسلم أن يبيت ليلتين ليس في عنقه لإمام بيعة .
(المحلى 8|420).
وللمزيد من آراء المخالفين راجع إن شئت كلام ابن حزم في الفصل في الملل 4|149 ، والبغدادي في الفرق بين الفرق ، ص349. .
فبالله عليكم يا عقلاء ...
أليس هذه هي عينها عقيدة الإمامة التي لدى الشيعة الامامية ؟
اقتباس :
|
ثانيا : نسبت إلي أني أعتقد بأن الأرض لا تخلو من حجة ، فإن كان قصدك بالحجة إنسان معصوم حي . فأنا لا أعتقد بهذه العقيدة .. هذا من باب تصحيح معلوماتك .
|
لم اخطئ في قولي هذا بالذات ولم أعنيك بالخصوص وإنما عنيت أعتقاد المخالفين للتشيع بشكل عام
وإن كنت أعتقد عن علم انك على هذه العقيدة عينها وإن كنت لا تعرفين أو تعلمين ما أنت عليه وعلمائكم والسبب قلة إطلاعك وعلمك أيتها الطيبة والإنسان عدو ما يجهل ، فعقيدة عدم خلو الارض من حجة أمر مستفيض في أقوال علماء العامة وإليك بيانه مختصراً :
حديث : ( إنَّ الارض لا تخلو من قائم لله بحجة )...
أورد هذا الحديث الاسكافي المعتزلي في المعيار والموازنة : ٨١
وابن قتيبة في عيون الاخبار : ٧
واليعقوبي في تاريخه ٢ : ٤٠٠
وابن عبد ربه في العقد الفريد ١ : ٢٦٥
وأبو طالب المكي في قوت القلوب في معاملة المحبوب ١ : ٢٢٧
والبيهقي في المحاسن والمساوئ : ٤٠
والخطيب في تاريخه ٦ : ٤٧٩ في ترجمة اسحاق النخعي
والخوارزمي الحنفي في المناقب : ١٣
والرازي في مفاتيح الغيب ٢ : ١٩٢
وابن أبي الحديد في شرح النهج ج ١٨ : ٣٥١.
وابن عبد البر في المختصر : ١٢
والتفتازاني في شرح المقاصد ٥ : ٢٤١
وأبلغ تعبير بهذا العقيدة ما عبر بها أبن حجر العسقلاني إذ صرح بهذا صريحاً بقوله ما نصه :
(... وفي صلاة عيسى 7 خلف رجل من هذه الأمّة مع كونه في آخر الزمان ، وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الاقوال : ان الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة ) .
(فتح الباري شرح صحيح البخاري ٦ : ٣٨٥ ).
هذا ناهيك عن ما ورد في الصحيحينوالصريح في القول :
أخرج البخاري بسنده عن جابر بن سمرة قال :
« سمعت النبي (ص) يقول : يكون اثنا عشر أميراً ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : إنّه قال : كلّهم من قريش » .
( صحيح البخاري ٤ : ١٦٤ كتاب الاحكام باب الاستخلاف ، وأخرجه الصدوق عن جابر بن سمرة أيضاً في كمال الدين ١ : ٢٧٢ / ١٩ ، والخصال ٢ : ٤٦٩ و ٤٧٥ ).
وفي صحيح مسلم : « ولا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش ».
( صحيح مسلم ٢ : ١١٩ كتاب الامارة ، باب الناس تبع لقريش ، أخرجه من تسعة طرق ).
فبالله عليكِ أليس هذا هو قول وعقيدة الشيعة الإمامية وقد وافقت قول علمائكم وما يعتقدون بعدم خلو الارض من حجة ...!!؟
وبقية الجــــــوبة تأتي تباعاً
إن شآء الله تعالى
لضيق وقتي وكثرة إلتزاماتي ومشاغلي
والله المستعان
|
|
|
|
|