|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-04-2012 الساعة : 03:03 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alahmadi_313
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الوقفة الثانية التي لابد من الاشارة لها والتي قد تكون غريبة عند كل من سيعلمها هو أن البخاري مات ولم يترك كتابا!!
نعم... البخاري غادر هذه الحياة ولم يترك كتابا اسمه الصحيح كما يعبرون عنه أو (الصحيح الجامع) كما يدعون أنه سماه!!
هذه الحقيقة نقلها جملة من علماء أهل السنة واعترفوا بها ولم ينكروها:
قال ابن حجر في الفتح:ولم أقف في شيء من نسخ البخاري على ترجمة لمناقب عبد الرحمن بن عوف ، ولا لسعيد بن زيد ، وهما من العشرة ، وإن كان قد أفرد ذكر إسلام سعيد بن زيد بترجمة في أوائل السيرة النبوية ، وأظن ذلك من تصرف الناقلين لكتاب البخاري ، كما تقدم مرارا أنه ترك الكتاب مسودة ، فإن أسماء من ذكرهم هنا لم يقع فيهم مراعاة الأفضلية ولا السابقية ولا الأسنية ، وهذه جهات التقديم في الترتيب ، فلما لم يراع واحدا منها دل على أنه كتب كل ترجمة على حدة فضم بعض النقلة بعضها إلى بعض حسبما اتفق.
نستنتج من هذا النقل عدة أمور:
- نسخ البخاري متفاوتة ومختلفة وهذا ما سنتحدث عنه لاحقا
- الناقلين والنساخ قد تصرفوا وتلاعبوا بالبخاري وهذا أيضا سنتعرض له
- النقطة الأهم أن البخاري ترك مسودة وليس كتاب!!..
السؤال المهم: كيف تحولت هذه المسودة الى كتاب؟؟
يتبع..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 04-04-2012 الساعة 03:11 PM.
|
|
|
|
|