|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الشرع
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-04-2012 الساعة : 07:20 PM
اما بالنسبة للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية للمجاميع الشيعية المسلحة في العراق فهو ليس لحماية كيان الجمهورية الاسلامية حصراً بل هو لحماية المشروع الاسلامي الكبير الذي تقوده الجمهورية الاسلامية والذي اصبح الاميركان ومنذ اليوم الاول لدخولهم العراق يهددون بمهاجمته بأعتباره نظاماً مارقاً وفق منظور الاستكبار العالمي ,, ولكذلك لحماية العراق من الاحتلال الاميركي الذي جاء بخارطة الشرق الاوسط الجديد والتي اعتبر العراق نقطة انطلاقها وقد خرج المحتل ( عسكريا ) بدون ان يحقق اي من اهدافه الاستراتيجية البعيدة المدى ,,
وكذلك ان الدعم العسكري الايراني للقوى الشيعية هو لحماية الشيعة في جميع مناطق الخليط السكاني الذين تعرضوا لعمليات ابادة و هتك للأعراض وسلب للأموال يعتبر تأريخ التسنن العروبي حافلاً بها بحق شيعة آل البيت عليهم السلام ,, وما عروس الدجيل عنا ببعيد والتي لولا الدعم العسكري الايراني للمجاميع الشيعية المسلحة لتكررت في كل بيت شيعي عراقي "حتى بيوت اولئك المتذمرين بتبطر من ما يعتبرونه بكل صلافة ووقاحة تدخلاً سافراً في الشأن العراقي" ,,
وياليت اولئك الذين يختلفون معك يا سيد محمد الشرع حول احقية الفصائل الشيعية في ان تتسلح اعتماداً على ايران ان يمتلكوا ولو ذرة من الشجاعة والرجولة و يتجولوا في مناطق الخليط الديموغرافي في جنوب بغداد وشمالها و بعض المناطق الغربية وديالى حيث طبخ التكفيريون اطفال الشيعة ووضعوا فوقهم الطماطم والخيار ووضعوهم امام بيوت اهليهم في اوان كبيرة نكالاً بأهليهم الذين اعتادوا طبخ الطعام وتوزيعه ثواباً لسيد الشهداء صلوات الله عليه ,,
كما ليتهم يتركوا المطامير التي دفنوا انفسهم فيها و يتجولوا في مناطق اللطيفية والمحمودية وغيرها ,, ويسألوا عن ما كان يسمى بـ نهر القائد ليروا بأم اعينهم ذلك النهر الكريه الذي لطالما اخرجنا جثث احبتنا واعز اصدقائنا واقرب اناسنا بالاضافة الى تكدس الالاف من جثث الشيعة اثناء الهجمة التكفيرية الاعرابية على شيعة اهل البيت في ما كان يعرف لدى الاعراب والنواصب بمحيط الدولة الاسلامية ,, علماً ان النواصب التكفيريين في تلك المناطق كانوا يطلقون على النهر المذكور اسم ثلاجة الشيعة ,,,
سيدنا الكريم الشرع ,,
مثل جنابكم الكريم لا يخفى عليه ان عباد الاصنام البشرية ولشعورهم العميق بالنقص لا يتقبلون فكرة الاسلام القوي الكبير الذي يأبى الذل و يكره الهوان ,, فلا يستطيعون ان يضعوا ولو بصمة واحدة على اطلاقة تطلق بأتجاه تكفيري اوغل في دماء الشيعة واعراضهم ,, او تدفع القتل عن شيعة آل محمد ,, وياليتهم يسكتون فيريحون الناس من اصواتهم النشاز ويبقوا قابعين في غيابات الذل يقطعون مئات الكيلومترات لمجرد تقبيل الايدي ,, والغريب ان تراهم يقفون بكل صلف امام عملية تقوية الشيعة ودعم المستضعفين ..
سيدنا الكريم الشرع ,, حقاً كان موضوعكم ناضجاً معبراً عن عظيم فهمكم للأمور وياليت البعض ممن يرون الامور من فتحة في الباب الموصد على عقولهم ان يستنيروا بما خطته يمينك ها هنا ويتعلموا كيف تحسب الامور الكبيرة
تحياتي لكم
|
|
|
|
|