|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6341
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 634
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ولاية علي حصني
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-07-2007 الساعة : 10:01 AM
وروى عليّ بن حديد قال : كان موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول وهو ساجد بعد فراغه من صلاة اللّيل :لَكَ الَْمحْمِدَةُ أنْ اَطَعْتُكَ، وَلَكَ الْحُجَّةُ أنْ عَصَيْتُكَ، لا صُنْعَ لي وَلا لِغَيْري في اِحْسان إِلاّ بِكَ، ياكائِن (كائناً) قَبْلَ كُلِّ شَيْيء ، وَيا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْيء ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْيء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَديلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِي الْقُبُورِ، وَمِنَ النَّدامَةِ يَوْمَ الاْزِفَةِ، فَاَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، واَنْ تَجْعَلَ عَيْشي عَيْشَةً نَقِيَّةً وَميتَتي ميتَةً سَوِيَّةً، وَمُنْقَلَبي مُنْقَلَباً كَريماً، غَيْرَ مُخْز وَلا فاضِح، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاَْئِمَّةَ، يَنابيعِ الْحِكْمَةِ وَاُولِى النِّعْمَةِ وَمَعادِنِ الْعِصْمَةِ، وَاْعصِمْني بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوء، وَلا تَأخُذْني عَلى غِرَّة، وَلا عَلى غَفْلَة، وَلا تَجْعَلْ عَواقِبَ اَعْمالي حَسْرةً، وَارْضَ عَنّي فَاِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلظّالِمينَ، وَاَنَا مِنَ الظّالِمينَ اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي ما لا يَضُرُّكَ، واَعْطِني ما لا يَنْقُصُكَ، فَاِنَّكَ الْوسيعُ رَحْمَتُهُ، الْبدَيعُ حِكْمَتُهُ، وَاَعْطِني السَّعَةَ وَالدِّعَةَ، والاَْمْنَ وَالصِّحَّةَ، وَالْبُخُوعَ وَالْقُنُوعَ، وَالشُّكْرَ وَالْمُعافاةَ، والتَّقْوى وَالصَّبْرَ، وَالصِّدْقَ عَلَيْكَ وَعَلى اَوْلِيائِكَ، وَالْيُسْرَ وَالشُّكْرَ، وَاَعْمِمْ بِذلِكَ يا رَبِّ اَهْلي وَوَلَدي وَاِخْواني فيكَ وَمَنْ اَحْبَبْتُ وَاَحَبَّني، وَوَلَدْتُ وَوَلَدَني مِنَ الْمُسْلِمينَ وَالْمُؤْمِنينَ يا رَبَّ الْعالَمينَ .قال ابن أشيم: هذا الدّعاء يعقب الثّماني ركعات صلاة اللّيل قبل صلاة الوتر، ثمّ تصلي الثلاث ركعات صلاة الوتر فاذا سلّمت قلت وأنت جالِس :اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا تَنْفَدُ خَزائِنُهُ، وَلا يَخافُ آمِنُهُ، رَبِّ اِنِ ارْتَكَبْتُ الْمَعاصِيَ فَذلِكَ ثِقَةٌ مِنّي بِكَرَمِكَ اِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ، وَتَعْفُو عَنْ سَيِّئاتِهِمْ، وَتَغْفِرُ الزَّلَلَ، وَاِنَّكَ مُجيبٌ لِداعيكَ وَمِنْهُ قَريبٌ، وَاَنَا تائِبٌ اِلَيْكَ مِنَ الْخَطايا، وَراغِبٌ اِلَيْكَ في تَوْفيرِ حَظّي مِنَ الْعَطايا، يا خالِقَ الْبَرايا، يا مُنْقِذي مِنْ كُلِّ شَديدَة، يا مُجيري مِنْ كُلِّ مَحْذُور، وَفِّرْ عَلَيَّ السُّرُورَ، وَاكْفِني شَرَّ عَواقِبِ الاْمُورِ، فَاَنْتَ اللهُ عَلى نَعْمائِكَ وَجَزيلِ عَطائِكَ مَشْكُورٌ وَلِكُلِّ خَيْر مَذْخُورٌ .
|
|
|
|
|