|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زهير الخطاط
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-04-2012 الساعة : 05:05 PM
و بالتالي فنحن متفقان على الأمور التالية ،،
1- مجرد صحبة الرسول أو الإنتساب إلى نسبه ليست منقبة تؤدي لدخول الجنة. فقد يكون الإنسان عم لرسول الله و يدخل النار .
2- البشر المعاصرين لرسول الله منقسمين إلى قسمين : الأول : مؤمن . الثاني : كافر
و عليه ،، يسهل جدا أن نتفق في الباقي ..
فنحن نسمي القسم المؤمن من البشر المعاصرين للرسول باسم اصطلاحي هو ( الصحابة ) . أما القسم الكافر من البشر ا لمعاصرين للرسول فلا نسميهم باسم الصحابة ، بل نسميهم ( المشركين ) أو ( المنافقين ) أو ( أهل الكتاب ) .
و أنتم تسمون كل من عاصر الرسول باسم اصطلاحي هو ( ا لصحابة ) سواء كانوا مؤمنين أو كافرين أو أهل كتاب أو منافقين .. فكلهم صحابة بالنسبة لكم لكونهم عاصروا الرسول .
و حيث أن خلافنا اصطلاحي ، وحيث أنه لا مشاحة في الاصطلاح .. فنحن متفقون بالجملة
و كم جميل أن يتفق السنة و الشيعة في أمر .. !
أما المقارنة التي عقدتها بين المؤمنين المعاصرين للرسول و المؤمنين الغير معاصرين للرسول ، فأنت ترى أن المؤمنين الغير معاصرين للرسول أفضل من المعاصرين له لأنهم آمنوا به و لم يرووه.. و هذه وجهة نظر محترمة
و لكن .. ستجد أن معظم المسلمين اليوم ، مسلمون لأن آباءهم و أهلهم مسلمون .. فأصبحت القضية في الحقيقة وراثية .. أما إذا دخل أحد البوذيين دين الإسلام ، فهو الذي ينطبق عليه قولك بأنه آمن بمحمد و لم يره بينما أهل قريش آمنوا به و قد رأوه ..!
و لكن بالنظر إلى زوايا أخرى ، نجد أن المؤمنين الأوائل كانوا في الأصل كفارا و تركوا ا لكفر إلى الإسلام . ثم عرضوا حياتهم للخطر بهذا التحول ، ثم ساهموا في وصول الدين إلينا .. فيصعب الحكم على مؤمني هذا العصر بأنهم أفضل من هؤلاء لمجرد عدم رؤية الرسول ..!
|
|
|
|
|