[أحزان الشيعة]

فإن من أسباب تفضيل خديجة رضي الله عنها كونها أول من أسلم من النساء، ومواساتها للرسول صلى الله عليه وسلم بمالها، وكونها ولدت له الأولاد، وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت: فغرت يوما فقلت: ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها، قال: ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها، قد آمنت بي إذا كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدا إذ حرمني أولاد النساء . رواه أحمد وحسنه الهيثمي في المجمع.
هذا.. وننبه إلى أن الراجح أنها ليست أفضل نساء العالم، بل إن مريم وفاطمة أفضل منها، ويدل لذلك ما في الآية: يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين {آل عمران: 42}.

(143/425)

فتاوى الشبكة الإسلامية



http://islamport.com/d/2/ftw/1/15/1454.html



أقول أنا : لماذا التنبيه ؟!!!

فالنبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم جعل مقام النسوة الأربع واحدا في حديثه عن أفضل نساء أهل الجنة و سيدات نساء الجنة و سيدات نساء المؤمنين ( مريم فاطمة خديجة و آسية )

يعني مرتبة واحدة و ان فاضلنا تكون سيدة نساء الأولين و الآخرين هي مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام


ولكن لا يوجد اي ذكر ابدا لعائشة لكي يقرنوها بهن ؟!!!