|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-04-2012 الساعة : 07:08 PM
يقولون عائشة أفضل لوجودها في الجنة مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و السيدة الزهراء عليها السلام في الجنة مع الإمام علي عليه السلام !
طيب و أين الإمام علي عليه السلام هل في جنة أخرى و مقام آخر ؟
و هل ضمنوا الجنة لعائشة بكل هذه البساطة لكي يجعلوا مقامها مع الأنبياء ؟!
/
والثاني : على تقدير إرادة الدخول فلا يلزم من ثبوت خصوصية شيء من الفضائل ثبوت الفضل المطلق كحديث " أقرؤكم أبي وأفرضكم زيد " ونحو ذلك ، ومما يسأل عنه الحكمة في اختصاص عائشة بذلك ، فقيل لمكان أبيها ، وأنه لم يكن يفارق النبي صلى الله عليه وسلم في أغلب أحواله ، فسرى سره لابنته مع ما كان لها من مزيد حبه صلى الله عليه وسلم . وقيل : إنها كانت تبالغ في تنظيف ثيابها التي تنام فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، والعلم عند الله تعالى ، وسيأتي مزيد لها في ترجمة خديجة إن شاء الله تعالى ، قال السبكي الكبير : الذي ندين الله به أن فاطمة أفضل ثم خديجة ثم عائشة ، والخلاف شهير ولكن الحق أحق أن يتبع . وقال ابن تيمية : جهات الفضل بين خديجة وعائشة متقاربة . وكأنه رأى التوقف . وقال ابن القيم : إن أريد بالتفضيل كثرة الثواب عند الله فذاك أمر لا يطلع عليه ، فإن عمل القلوب أفضل من عمل الجوارح ، وإن أريد كثرة العلم فعائشة لا محالة ، وإن أريد شرف ففاطمة لا محالة ، وهي فضيلة لا يشاركها فيها غير أخواتها ، وإن أريد شرف السيادة فقد ثبت النص لفاطمة وحدها . قلت : امتازت فاطمة عن أخواتها بأنهن متن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم ، وأما ما امتازت به عائشة من فضل العلم فإن لخديجة ما يقابله وهي أنها أول من أجاب إلى الإسلام ودعا إليه وأعان على ثبوته بالنفس والمال والتوجه التام ؛ فلها مثل أجر من جاء بعدها ، ولا يقدر قدر ذلك إلا الله . وقيل : انعقد الإجماع على أفضلية فاطمة ، وبقي الخلاف بين عائشة وخديجة .
(11/78)
|
|
|
|
|