|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68513
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 1,246
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مُحب شهيد المحراب
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 26-04-2012 الساعة : 09:36 PM
اخي الغالي المحب اسمح لي ن اشارك معك في هذا لموضوع الذي طرحته
اخي العزيز المحب مع كامل احترامي لموضوعك اعتقد انه يفتقر للادله العلميه والواقعيه
سيدي قبل ان ابداء معك احب ان اذكرك اننا عندما نطرح موضوعا ما ليكن الانصاف اسلوبنا ولنترك المبداء العراقي الشهير حب واحجي واكره واحجي ولتكن ادعاءاتنا مبنية على الادله ولنترك الكلام الانشائي جانبا
وباعتباري لا احبذ الردود الطويله فساحاول ان ارد عليك ردود مختصره لكي لا يقع المتابع معنا بالملل
سيدي الغالي لم يقل احدا ان بسقوط المالكي ستسقط الشيعة وقائلها بلا اي شك مخطئ وانما المالكي وحزبه شأنا او ابينا هم احد مكونات البيت الشيعي اليوم ان لم يكن من اساساته وان سقوطه سيضعع البيت الشيعي الذي هو اصلا متضعع البناء
واما قولك
كأن حكومة المالكي هي التي وفرت الامن والأمان وقضت على الارهاب بشكل نهائي وحمت الشيعة !!!
سيدي الغالي ان لم تكن حكومة المالي التي وفرت هذا الامان اليوم فمن تكون? واني استغرب حقا انك اشكلت اساسا على الملف الامني لان حتى اعداء المالكي من البعثيه لم يشكلوا عليه هذا لان الكل شهد التحسن الامني والذي احد نتائجه استضافة القمة العربيه واستضافة محادثات ال 5+1 بخصوص الملف النووي الايراني وهذا ايضا يعد من انجازات سياسة المالكي التي عجز عنها قبله الكثيريين
واما انك تريد ان يقضي السيد المالكي على الارهاب بشكل نهائي فياسيدي اي دوله بالعالم استطاعت ان تفعل ذالك حتى نشكل على المالكي
ارجوك اخي ان المجاهد الفلسطيني يستطيع دخول اي بقعه من ارض ماتسمى باسرائيل وفي اي وقت للتفجير فيها والكل يعلم ما اسرائيل امنيا
وكذالك باقي الدول المستقره سياسيا واقصاديا واجتماعيا مثل بريطانيا والسويد والنريج وفرنسا ومتطوره امنيا يستطيع الارهاب ضربها متى شاء فارجوك كيف تشكل على حكومة المالكي هذا الاشكال الذي عجزت عن تحقيقة اكبر الدول واعتاها?
واما يامحب من يريد او اراد ان يتنحى المالكي الذي حصل على 89 مقعدا واغلب اصوات الشيعه لمجرد طلب الجهة الفلانية التي لم تحصل على نصف ماحصل عليه السيد المالكي فهذه مضحكة حقا لان اي بلد ديمقراطي سيقبل بذالك!! واين ذهبت ارادة ورغبة ناخبيه حتى يتم استبداله بهذه السهوله واسقاطه
واما انه رفض الانخراط في الائتلاف فهذا ليس بالبدعة ولا رجس من عمل الشيطان وانما هذه هي الديمقراطية الحقيقيه وهذا جاء عن قناعته ودراسة منه ومن حزبه ان احزاب وتجمعات الائتلاف لن تحقق الكثير بعد فشلها في ادارة البلاد وبالفعل انه حصل لوحده على ضعف ما حصلوا عليه مجتمعين ولكنه وباخر المطاف ورغم ضعفهم قبلهم كحلفاء
واما لماذا ضرب رغبة المرحوم السيد الحكيم رحمه الله فما الذي يجبره ان ينزل لرغبة وهو المنتصر اليس الاولى ان غيره من خسر الانتخابات ان ينزل عند ارادة المنتصر
واما ياسيدي هذه المزايده على الاخرين بان هذا الطرف لايهمه التشيع وشيعة العراق والاخرين هم المؤتمنين على التشيع والشيعه فهذا امر مرفوض واشكال ضعيف لان من كان قبل المالكي اتهم ايضا بهذا لانهم اضروا كثيرا بالشيعة والتشيع بسبب سياساتهم الفاشله
واما بخصوص اغلاق باب المرجعيه الشريفه بوجهه فياسيدي ان المرجعيه لم تغلق بابها بوجه البعثيه والصداميين من قبل فهل من المعقول ان تغلق الباب بوجه شخص اتت به الانتخبات الديمقراطيه التي دعت واكدت عليها المرجعيه
وان فرضنا حصل ذالك فاعتقد انه ليس هو بالامر الذي يخرج الرجل عن المذهب رغم اننا لحد الان نعيش في جو كله تعتيم بسبب الصمت المخيم على هذا الموضوع وعدم تبيان الاسباب لذلك الغلق
وهنالك سؤال طرح بخصوص هذا الامر من قبل بعض الاخوه لم تتم الاجابه عنه هو
هل ان موقف المراجع الذين اغلقوا الباب بوجه المالكي هو موقف سياسي ام هو فقهي ام هو عقائدي ؟
والذي استغربه ولا افهمه حقا هو التطبيل لهذا الامر من قبل بعض الجهات الشيعيه وهو بلا اي شك يخدم مصلحة المشروع العروبي السني الطائفي بحيث حتى المجرم الهارب لارهابي حارث الضاري اشار له وقال ((الى ان هنالك ضرورة للقيام بثورة شعبية تشبه ثورات الربيع العربي)) !!!!!!!!!
واما سياسته الفاشله التي تقول عنها اخي الكريم فاحب ان اذكرك بها
اول سياسته الفاشله الوقوف بوجه المد العروبي السني الطائفي المتمثل بالقائمه العراقيه وحلفائها واستطاع فضحهم بهروب المجرم طارق الاموي والمتهم بأكثر من مئة وخمسين دعوى ارهابية وهو وبفضل سياسة السيد المالكي الفاشله لازال جرذا هاربا يستن بسنة وليه المقبور صدام والحبل على الجرار
وبفضل سياسته الفاشله استطاع المالكي ان يشتت القائمة العراقية البعثية الطائفية العربيه التي قادت مجاميع القتل ضد الشيعة ويجعل الانشقاقات منها امرا لابد منه والصفة لهذه القائمه
وبفضل سياسته الفاشله والمماطله المالكيه والتسويف خلال اتفاق مجلس السياسات الستراتيجية منع حصول قائمة الائتلاف البعثي السني العروبي على اي منصب وزاري امني لا بل جمع هو الوزارات الامنيه بالوكاله فلم يدع مجالا لهم للتامر اكثر على قتل وتهجير الشيعة كما السابق او الانقلب على العمليه السياسيه الديمقراطيه
وبسبب سياسته الفاشله وباعتباره القائد العام للقوات المسلحة بأعتباره رئيساً للوزراء بالاضافة الى وزارة الداخلية وكالة والدفاع وكالة و جهاز المخابرات العراقية شهدنا تحسنا امنيا قياسيا كانت نتائجه عقد قمة للعربان وسنستضيف اجتماع 5+1
وبفضل سياسته الفاشله أصر على انسحاب القوات الأمريكية عام 2011
والله انا استغرب منك اخي الغالي المحب بالله عليك من يحدد من هو الشخص الذي ينفع الشيعة والتشيع؟
بالقياس الديمقراطي والاستحقاق الانتخابي فلست انت من يفرض هذا الامر وانما المالكي وحزبه لانهم اصحاب اكبر تمثيل شيعي في الدوله فقد انتخبهم اغلب الشيعة وانتم من يجب ان ينزل عند رغبتهم
واما ان قلت ان المرجعيات لها الحق ان تحدد هذا الامر فالمرجعيات الشريفه تركت هذا الامر لصناديق الاقتراع لا بل حثت على المشاركة فيه والفائز هو المالكي
للاسف الشديد ان البعض يرى ان مجرد قول الحقيقة هو انحياز لهذا وذم لذاك بينما يجب ان نكون منصفين وموضوعيين وبنائين فيما نطرح
لا ان نحب ونحجي ونكره ونحجي
واعتذر منك للاطاله ولكني اختصرت قدر الامكان وتقبل مروري
|
|
|
|
|