[أحزان الشيعة]

حياكم الله أخي الفاضل أبو اسد البغدادي ... أحسنتم بارك الله بكم .. لقد كانت بوادر الإنشقاق و التمرد و الإنقلاب واضحة المعالم مكشوفة المآرب لرسول الله صلى الله عليه وآله و سلم .... و كان إعلان المعارضة المتمثل في الإعتراض على تأمير أسامة رحمه الله و الإعتراض على كتابة ما يعصمهم من الضلال علامات انكشفت الى عموم الأمة و لكن الأمة لم تكن متحضرة لما سيجري عليها من بلاءات أو نقول : لم تكن متوقعة ما سيحصل من انقلابات و مخالفات لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بمثل تلك الدرجة من العنف و القسوة في حضوره الكريم و هو عليل البدن !لذلك ما جرى في السقيفة كان عملا محضرا مسبقا مخطط له عن كامل إرادة و تصميم في مخالفة رسول رب العالمين بكل السبل حتى لو طعنوا في عقلية نبيهم و اعتبار قوله من الهذيان .. و من أجل تمرير مخططاتهم دون عرقلة من أي شئ فلا اعتبار لشئ عندهم