|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-05-2012 الساعة : 03:00 PM
أحسنتم بارك الله بكم عزيزتي الفاضلة بحب الله نحيا
العجيب انها صوامة قوامة من أهل الجنة و هي تفشي أسرار زوجها !
و لكن القوم لكثرة محبتهم لهذه الشخصيات المشوهة السيرة و السلوك
شوهوا القضية الى مسألة جانبية تافهة كعادتهم ( غيرة و حب و جمال )
فقالوا
وقد كانت عائشة رضي الله عنها من أحب نسائه إليه، ولهذا سأل الله تعالى ألا يؤاخذه في الميل العاطفي لأنه لا يملكه، فكان يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. رواه أحمد وغيره، لكن أعله جماعة من حفاظ الحديث بالإرسال. ويدل على مزيد حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة، قول عمر لحفصة رضي الله عنهما المشهور: لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يريد عائشة.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=80744
و هذا طبعا منتهى تفكيرهم و أعمق أعماق معتقدهم
أن يعلقوا كل ما يتعلق بسيرة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم حول غيرة عائشة و حبها و جمالها !!!!!
و ليس لأن السبب : عائشة و حفصة امرأتان سيئتان متظاهرتان عاصيتان لله و رسوله متآمرتان ضد الإسلام و نبي الإسلام
و كأن نبي الإسلام يطبق شرع الله من منطلق عاطفته لعائشة و فقط
ولم يكفهم هذا التقديس الأعمى
إنما وصلوا الى هذا الحد من الإستهانة بالنبي الأعظم صلى الله عليه و آله حتى صوروه بأنه يطلق أزواجه بعبثية ترجع الى جهله بزوجه و مقامها الديني
و أنه لم يكن له ذلك و عليه أن يردها و يرد الحق الى نصابه
حيث هي صوامة قوامة من أهل الجنة و لا بد ان ترجع الى مقامها الذي سلبه إياها ظلما و تعسفا
و لعنة الله على الظالمين
|
|
|
|
|