|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 16-05-2012 الساعة : 10:45 PM
احب ان ابين انني اردت في هذه القصة المتقدمة ان اعالج اكثر من موضوع في وقت واحد ,, فأخرجت الموضوع الاجتماعي الى دائرة اوسع لأدمج فيه موضوعاً سياسياً قد نصطدم به مراراً وتكراراً في حياتنا اليومية ,, فالطبقة السياسية على الرغم من تنوع ايديولوجياتها المتصارعة و تناحرها لربما حد الاقتتال فأنها تصطبغ بالصبغة ذاتها وهي صبغة الثراء الفاحش والتي جعلتها كأنها حزب واحد راح يفرض هيمنته على البرلمان العراقي فالسياسيون اليوم مختلفون في كل شيء وعلى كل شيء الا انهم متفقون على شيء واحد دخلوا فيه جميعاً وهو ان يكونوا اثرياء ,, والشخص الذي ذكرته بصفات الثراء والسلطة دون الاسم بما يحمل من متناقضات هو احد تلك النماذج السلبية في السياسة الحالية ,,
كما احببت ان اركز على التناقضات الكبيرة في الواقع الاجتماعي ,, فأحمد ووئام الاسماء النابضة بالحب والامل و الانسجام الكامل لدرجة الوحدة في تحركاتهما يمثلان الضحية التي قد يسعى رجال السلطة او الثراء الفاحش مصادرتها و تسخيرها لمتعهم الشخصية ,, مع ابقاء شخص الثراء والسلطة مجرد شخصية ديكورية مظهرية بلا اسم مخفي الملامح دائماً فمرة يختبيء خلف نظارات و مرة تذوب ملامحه نتيجة فشله في التعامل مع الامور ,, فركزت على محاولته البائسة والفاشلة في استلاب كل ما هو جميل في حياة المهندس المعماري الذي كان له الفضل الاول في بناء اول مدنية في العالم في سومر القديمة و اور و كوثى في بابل و غيرها ,, والذي له طموح يقذف بأحلامه فوق هامة رجل السياسة والثراء بصاروخ باليستي ...
اردت ان يبقى التفاوت والتناقض واضحاً في الصور الوصفية للقصة الى النهاية حيث ابرزت حجم الباص ( السيارة الكبيرة ) التي اقلت الخطيبين والتي انطلقت امام عيني المسؤول الكبير و كأنها تتوغل في الفضاء لتتركه واقفاً دون ان ينطق بأية كلمة ..
تحياتي لكم جميعا والشكر الجزيل لمن انتقد ولم سوف ينتقد فبالنقد الهادف يتحقق الابداع
|
|
|
|
|