|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبواسد البغدادي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-05-2012 الساعة : 10:11 PM
يث الثاني قوله : ( كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة ) قال ابن بطال قرن النبي - صلى الله عليه وسلم - نزول الخزائن بالفتنة إشارة إلى أنها تسبب عنها ، وإلى أن القصد في الأمر خير من الإكثار وأسلم من الفتنة ، ومطابقة حديث أم سلمة هذا للترجمة من جهة أنه - صلى الله عليه وسلم - حذر من لباس الرقيق من الثياب الواصفة لأجسامهن لئلا يعرين في الآخرة ، وفيما حكاه الزهري عن هند ما يؤيد ذلك قال : وفيه إشارة إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يلبس الثياب الشفافة لأنه إذا حذر من لبسها من ظهور العورة كان أولى بصفة [ ص: 316 ] الكمال من غيره ا ه ، وهو مبني على أحد الأقوال في تفسير المراد بقوله : " كاسية عارية " كما سيأتي بيانه في كتاب الفتن ، ويحتمل أن يكون الحديثان دالين على الترجمة بالتوزيع . فحديث عمر مطابق للبسط وحديث أم سلمة مطابق للباس ، والمراد بقوله يتجزى أي فيما يتعلق بنفسه وبأهله .
قوله : ( قال الزهري : وكانت هند لها أزرار في كميها بين أصابعها ) هو موصول بالإسناد المذكور إلى الزهري ، وقوله : " أزرار " وقع للأكثر وفي رواية أبي أحمد الجرجاني " إزار " براء واحدة وهو غلط ، والمعنى أنها كانت تخشى أن يبدو من جسدها شيء بسبب سعة كميها فكانت تزرر ذلك لئلا يبدو منه شيء فتدخل في قوله " كاسية عارية " .
صحيح البخاري » كتاب اللباس »
باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجوز من اللباس والبسط
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=52&ID=10677
|
|
|
|
|