الموضوع:
( شجاعة عمر ) عنوان مميز في حياته الشخصية
عرض مشاركة واحدة
محمد ب
مــوقوف
رقم العضوية : 70424
الإنتساب : Jan 2012
المشاركات : 737
بمعدل : 0.15 يوميا
مشاركة رقم :
4
كاتب الموضوع :
ملهم شبيب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 03:38 PM
ثم ان عمر هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :
أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة
للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر
فطاف عمر
بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر
أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله
فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله
لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)
ولا تنسى ان
المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:
وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله
في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة
برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).
و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة
، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله
سوداء من برد لعائشة
تدعى العقاب.
و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر
، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب
من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال
: لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.
فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة و من الروايات ناخذ انه ما اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم الا
بعد هزيمة الوية و كتائب المهاجرين و الانصار فكان الحل في علي كرم الله وجهه.
من مواضيع :
محمد ب
0
عمر في احد
0
عمر في خيبر
محمد ب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة محمد ب
البحث عن جميع مواضيع محمد ب