عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الشيخ الدر العاملي
الشيخ الدر العاملي
ضيف الشبكة
رقم العضوية : 72488
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 45
بمعدل : 0.01 يوميا

الشيخ الدر العاملي غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الدر العاملي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : وحش البحرين المنتدى : استضافة الشيخ أحمد الدر العاملي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 07:28 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين

--------- ********* ---------

أخي الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية

أشكركم على سؤالكم الذي يفتح المجال لكي ننبِّهَ على مسألةٍ وقع الخلطُ في فهمها!!
وهي مسألة التمهيد لظهور إمام العصر (صلوات الله عليه)!!

فنقول: إنَّ من يظنُّ بأنْ ظهور الإمام (عليه السلام) متوقِّفٌ على تمهيد الآخرين له فهو مشتبهٌ واهم!!
أمَّا إذا فهمنا التمهيد! بمعنى انَّ نُعدَّ أنفسنا بالقيام بوظائفنا القلبية والقوليَّة والفعليَّة، لنكون موضع رضاه (روحي فداه) إذا ظهر
فهذا معنى مقبول، بل إليه تُشدُّ رحال ذوي العقول

والإعداد بالمعنى الثاني يتمُّ بأمورٍ، منها:
أولاًـ العمل وفق الرسالة العمليَّة للمرجع الأعلم الذي نقلِّده
ثانياً ـ العمل على تزكية النفس بتخليتها من رذائل الأخلاق، وتحليتها بفضائل الأخلاق
ثالثاً ـ الاهتمام بالمستحبات قدر الإمكان، والابتعاد عن المكروهات كذلك
رابعاً ـ وهو من اهمِّ الوظائف: تقوية ولايتنا لأهل البيت (عليهم السلام)، لدوران الأعمال كل الأعمال عليها
وذلك بالسعي إلى معرفتهم ومعرفة مقاماتهم وحقوقهم، بل ومظلوميَّاتهم
خامساً ـ الدِّفاع عن حياض آل محمد (صلوات الله عليهم) بحسب قدراتنا، حتى لو اضطرنا ذلك الاستعانة بمن هو أعلم منا

وهذه عينُ نصائحي أيضا لشيعة البحرين الذين ندعوا الله تعالى أن يكشفَ عنهم ما نزل بهم، وأن يردَّ كيد أعدوِّهم إلى نحره؛ وليُكثروا من التوسُّل ـ ولا سيَّما بالزهراء فاطمة (صلوات الله عليها) ـ لكي يكونوا على الحال التي يحبُّ إمام زمانهم (صلوات الله عليه) أن يراهم عليها.

ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. وكتب الدرُّ العاملي.. مجاوراً لمليكته المعصومة (صلوات الله عليها)

من مواضيع : الشيخ الدر العاملي 0 سلام يُعَطِّرُهُ الحنينُ إليكمُ