|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء2
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 10:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أجدتم اخي خادم الزهراء صلوات الله عليها والها وأحسنت انت والاخت الفاضلة الحوزوية
وقد يستشكل احد ما ويقول بان تنقيح المناط هو وجهة أخر للقياس الذي يذمه ائمة الشيعة وتلاميذهم فيجاب بان تنقيح المناط او المناسبة مابين الحكم والموضوع او الحمل على المثالية
مدركها الظهور وهو التمسك بالظهور العرفي الذي هو حجة فان قيل أغسل ثوبك من أبوال ما لا يؤكل لحمة كان هناك ظهور في إرادة مطلق القماش لا خصوص عنوان الثوب , فالتمسك بالتعميم والتعديل الى مطلق القماش إنما يستند الى الظهور والى حجيته .
في حين ان القياس مدركة الظن والظن لا يغني عن الحق شيئا وتوضيح ذلك
{وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (161) سورة النساء
فهذا النص جازم بتحريم الربا فان قال قائل بان التحريم يخص جانب واحد من جوانب المعاملة كان يكون البر فهنا يمكن ان يتعدى الى مطلق الكيل بحجة ان ثبوت الربا في البر كونه مكيلا فيثبت الربا في كل مكيل فيجاب بان هذا استظهار لملاك الحكم من خلال الظن وليس من خلال الظهور العرفي .
فيتضح الفارق مابين تنقيح المناط ومابين القياس حيث ان تنقيح المناط لا يرى خصوصية للعنوان الخاص الوارد في الكلام فيكون التمسك بها تمسكا بالظهور العرفي بينما تخريج المناط يعني محاولة استنباط العلة بنحو جزئي الذي يرجع في روحة الى الظن
فيكون تنقيح المناط حجة والقياس ليس بحجة
(من فيوضات سماحة آيه الله الشيخ باقر الايرواني -بتصرف-)
والسلام عليكم
|
|
|
|
|