[الملك_ميسان]

تباً لأيادي البعثيين وجنود الماسونية الذين نالوا منك ومن الشرفاء
في جنان الخلد أيها الشيهد هنيأً لك.

مرت ذكرى شهادة رجل نذر نفسه لمحاربة القتلة والإرهابيين الذين جثموا على صدر العراق لعقود..رجل ولد وسط المآسي التي مر بها الشعب العراقي وعايشها وعاصر لحظاتها لحظة بلحظة..الشيهد علي اللامي مدير "هيئة إجتثاث البعث" هذا البطل الذي لم ينحني

أمام الضغوطات ولا التهديدات حتى وصل الأمر لسحب حمايته عنه من قبل "الحكومة المالكي مطية البعثيين"وقبل ذلك اعتقل من قبل قوات الإحتلال الإرهابي الماسوني الأمريكي بتهمة التعاون مع بعض فصائل المقاومة وقد تعرض علي اللامي للتعذيب على أيدي جنود الإحتلال وفشلت كل محاولاتهم للنيل منه أو إنتزاع إعتراف منه لإدانته بالضلوع في تفجير قتل فيها 8 اشخاص من بينهم موظفين اثنين في وزارة الخارجية الامريكية.تفجير المركز الاستشاري الأمني في مدينة الصدر، وعمليات اغتيال طالت 450 شخصاً في العراق كل ذلك لإزاحته عن منصبه وبقي حبيس الزنزانة إلى أن فرج الله عن كربته وبعد إطلاق سراحه إنطلقت الشائعات عنه وقاد كل من الإحتلال وأطراف حكومية "سنية شيعية" حملات ضد علي اللامي بغية إخضاعه أو على الأقل تمرير "طلباتهم" لكن الإنسان الشريف والصادق مع ربه ونفسه رفض ذلك ورفض أن يساوم على دماء الأبرياء التي أهريقت بأيدي "أزلام النظام المقبور"الذين أرجعهم الإحتلال بموافقة "المالكي مطية البعثيين" و"الأطراف السنية " التي لاذت بالإحتلال من أجل إرجاع هؤلاء المجرمين لمواقعهم ووظائفهم..
ووقف علي اللامي بكل شموخ ورفض أن يمرر صفقة "مطية البعثيين المالكي" والإحتلال وأصر على إجتثاث "الصدامي راسم العوادي مرشح حزب المالكي" و"ظافر العاني" و"صالح المطلك" وحرمهم من الإنتخابات..ومن عَمان، عبر صالح المطلك، الذي ركب ظهر "المالكي" لكي ينفذ وعوده للبعثيين... والذي اختير لاحقا لمنصب نائب رئيس الوزراء، عن "حزنه وصدمته" لاغتياله.
ومضى للقول إنه من المبكر توجيه اصابع الاتهام لمقتل اللامي، الا انه اضاف "ان آلاف الناس يعيشون في ظروف صعبة للغاية لانهم اوذوا من قبل هذه الهيئة." وكلام نائب "المالكي" بحد ذاته إعتراف بأنه له و(((للبعض))) يدٌ في تصفية الشهيد علي
وسبق للشيهد علي الامي ان اتهم في حديث خص به "السومرية نيوز" في ايار من العام 2010 السفارة الإرهابية الماسونية الأميركية في بغداد بأنها تقود مخططا لاغتياله وإلقاء المسؤولية على تنظيم القاعدة، وبيّن أن واشنطن حاقدة عليه بعد تمكنه من "إفشال" مساعيها لإعادة حزب البعث إلى السلطة في العراق عبر القرارات التي أصدرتها هيئته، مطالبا الحكومة العراقية بفتح تحقيق في الموضوع.
ولم تقم (حكومة المالكي مطية البعثيين) بأي إجراء بل أنها سحبت حماية علي الامي لتهيئة الظروف لقتله بالتعاون مع شركائهم...في عملية إغتيال خطط لها بإحكام...ونحن اليوم نستذكر هذه الذكرى الأليمة على قلب كل عراقي شريف نبذ البعث والبعثيين نرى كيف أن رئيس الحكومة ونائبه"الذي ركب ظهره" والأحزاب التي تحالف معها عملت على زج البعثيين في دوائر الدولة بقوة بعد (إغتيال الشهيد علي اللامي) بل أن مدير الهيئة الأن من حزب المالكي"مطية البعثيين" وقامت "كتلة المالكي المملوءة بالبعثيين" بعرقلة التصويت على إنتخاب مدير جديد للهيئة حتى تمرير كل البعثيين وإعادتهم لمراكزهم خصوصاً العسكر ..وهذا طبعاً طلب"المطلك الذي ركب ظهر المالكي" والذي يقاتل ليل نهار من أجل إعادت البعثيين و بدا جلياً في تصريح "المالكي" من الموصل بأنه يجب إعادة ظباط الجيش الصدامي من محافظة الموصل..! وبمقتل علي اللامي فرح البعثيين والصداميين وكان لقتله شفوه للدولة الإرهابية الماسونية الأمريكية ولمرشح المالكي "البعثي راسم العوادي"..من أجل تحقيق مكاسب سياسية حتى ولو على حساب دماء ضحايا البعث المجرم التي يتاجر بها المالكي وحزبه ....فتباً لتلك الأيادي النجسة التي إمتدت للنيل من هذا العراقي الشريف وتباً لمطيا الماسونية وأعوانها.


الكاتب (الملك_ميسان) عراقي مسلم شيعي رافضي مستقل خارج على وعن قانون الماسونية وأعوانها.