|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 05-06-2012 الساعة : 09:34 PM
بدايةً نرفعُ عزائنا إلى مقام الإمام المهدي :عليه السلام:
بذكرى مصاب السيدة زينب :عليها السلام:
ونسألُ الله تعالى أن يوفقنا جميعاً
للإعتبار بها فكرا وسلوكا ومنهجا
إعتباراً واعيا وهادفا يصبُ نتاجاً وقصدا
في صلاحنا ومصلحتنا وتمهيدنا وإنتظارنا لإمامنا الموعود
:عجَّلَ الله تعالى فرجه الشريف.
كانتْ السيدة زينب :عليها السلام:
تتعامل مع أبيها الإمام علي:عليه السلام:
ومع توجيهاته معاملة المكلّف مع إمام زمانه،
وكذا كانت:عليها السلام: مع الحسن والحسين
:عليهما السلام: في محنتهما، تتعامل معهما إمامين لها،
والدليل على ذلك، ما قامت به:سلامُ الله عليها:
من دور مشرّف مع أخيها الإمام الحسين:عليه السلام:
في واقعة الطف.
ولنا في ذلك إسوة حسنة، وبخاصة لنسائنا في وقتنا هذا
فكل امرأة هي إنسانة مكلّفة بطاعة إمام زمانها
وأعني اليوم إمامنا المهدي المُنتَظر
:عجَّلَ الله تعالى فرجه الشريف:
وذلك من خلال معرفة الإمام المهدي:عليه السلام:
والتفكّر في وجوده؛ ليكون ذلك دافعاً إلى المزيد من الإلتزام العبادي
وتحسين السلوك الأخلاقي
وعدم الإنسياق وراء المناهج الحياتية غير الإسلامية
التي توقع المرأةَ في متاهات، تبعدها عن وظيفتها المقدسة
في تنشئة الأسرة، وتربية الأطفال، والحفاظ على المجتمع قويماً خالياً من الإنحرافات.
إنَّ السيدة زينب:عليها السلام:قد تركتْ درسا بليغا للنساء
بلزوم الحركة مع إمام الوقت:المهدي:عجَّلَ الله فرجه الشريف:
حتى وإن كانت المرأة متعنونة بعنوان الزوجية، لكنها تبقى مكلفة بواجبات شرعية وعقدية منها:
طاعة إمام الزمان:ع:
وليس للزوج الحق في منعها عن أداء تكاليفها تجاه ما تعتقد وتتعبد به.
|
|
|
|
|