|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28314
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 971
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو سجاد~نجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-06-2012 الساعة : 01:13 PM
أخي الغالي ابوسجاد : بعد التحية . . . لدي تعليق بسيط ارجو ان تتحمله مني ومن ثم لك الحق في الرد عليَ ، مع انني اردت الابتعاد عن المواضيع السياسية وعن منبر السياسة خصوصاً بسبب البعض الذين ما انفكوا من اللقاء التهم جزافاً على الناس الا أنني اضطر هنا فقط للتعليق وأنسحب من الموضوع بكل هدوء . . . تعليقي على هذا المقطع وبإختصار شديد لأن التفاصيل كثيرة :
اقتباس :
|
نعم ان ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي كان قد وقع اتفاقية اربيل والتي رأت هذه الحكومه النور بعد كم المماطلات والتسويفات من كل الكتل وخاصتا الاكراد والسنه . اي ان الشعب العراقي لولا توقيع اتفاقية اربيل لم يكن يملك حكومه ليومنا هذا ولكنا لا نزال نعيش حالة الفوضى بسبب الجر والمط من حتى بعض الكتل الشيعيه الداخله بالأئتلاف الشيعي الوحيد! والذي ان تفتت لن تكون له قائمة بعد اليوم بعد كل هذه الاختلافات وتكالب المخالفين عليه! وهذه الاتفاقيه
يا سيدي كانت بمرأى ومسمع الجميع حتى الداخلين في الائتلاف من الشيعه لان المعترضين منهم اليوم لم يشكلوا على المالكي توقيع الاتفاقيه . وحتى وكيل المرجعيه في كربلاء احمد الصافي قال في احدى خطبه أن "الاتفاقية أريد لها في فترة من الفترات حل مشكلة سياسية والخروج من مأزق تشكيل الحكومة وتم الخروج من ذلك المأزق``
|
أنت بنيت كل ما تراه من انجازات للمالكي على هذا المقطع وبسبب هذه الفقرة وربما نسيت حقيقة ما كان يجري في تلك الفترة ، أنت تقول أنها ( مماطلات ) من قبل تلك الكتل ولكنها لم تكن مماطلات بل كان رفض لشخصية المالكي . . . هل تتذكر جيداً ماهي المشكلة ؟؟؟!!! وما هو السبب الذي جعل المالكي يوقع هذه الاتفاقية ؟؟؟!!! التي بسببها كنت ترى بأن شعبنا لن يستطيع ان يملك حكومة !!! هل تعرف ماهي المشكلة يا اخي ؟؟؟!!! كان السنة والاكراد معترضون على ( شخص ) المالكي ولو تم ترشيح أي شخصية اخرى بديله عن المالكي ومن نفس حزبه لما اضطر المالكي ان يدخل العراق بسنته وشيعته الى نفق الاتفاقية التي تتكلم عنها ، كان الحل جداً بسيط وسهلاً فقط يكون هناك بديلاً عن المالكي فتنتهي المشكلة والى اليوم أتذكر تصريحات العراقية وغيرها من الكتل الاخرى أنهم يوافقون على اي مرشح بديلاً للمالكي ولكن حب الكرسي ودعم هذه الدولة الاقليمية له وتلك الدولة توافقه جعله يضحي بالعراق وبشيعته من أجل تلك الدول التي ساندته ، ومن ثم نفس هذه الدول ( أمتطت ) كما يرددها احد الاعضاء هنا ظهر رئيس احد التيارات من أجل أن يوافق على المالكي كما هم يشتهون !!!! و فور موافقته تم تنصيبه من جديد !!!! فأساس المشكلة هو شخص المالكي فلو لم يكن هناك تأثير اقليمي وحب للكرسي لما باعنا بثمن بخس بليلة ظلماء في اربيل !!!! فقط قبل أن تحتج وتسألني : هل حقاً سيوافقون على مرشح آخر !!! أقول لك نحن لم نفعل حتى نرى صدقهم او كذبهم فلو تنازل المالكي لشاهدنا حقيقتهم كما هي !!! ومن ثم لماذا وبأي حق وبأي دستور يعيد المالكي كبار المجتثين من أجل الكرسي !!!! لن اجد اجابة !!! تحياتي لك .
|
|
|
|
|