|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 58557
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 42
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المؤرخ
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-06-2012 الساعة : 10:09 PM
بسمه تعالى ,,,
رحم الشيخ المفيد فقد بين تناقض هذا الزواج حيث قال في المسائل السرورية :
إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت ، وطريقه من الزبير بن بكار ، ولم يكن موثوقا به في النقل ، وكان متهما فيما يذكره ، وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام ، وغير مأمون فيما يدعيه على بي هاشم . وإنما نشر الحديث إثبات أبي محمد الحسن بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه ، فظن كثير من الناس أنه حق لرواية رجل علوي له ، وهو إنما رواه عن الزبير بن بكار . والحديث بنفسه مختلف ، فتارة يروى : أن أمير المؤمنين عليه السلام تولى العقد له على ابنته .
وتارة يروى أن العباس تولى ذلك عنه .
وتارة يروى : أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم .
وتارة يروى أنه كان عن اختيار وإيثار .
ثم إن بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولدا أسماه زيدا .
وبعضهم يقول : إنه قتل قبل دخوله بها.
وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقبا .
ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له .
ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا .
ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده.
ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم .
ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم .
وبدو هذا الاختلاف فيه يبطل الحديث ، فلا يكون له تأثير على حال .) أنتهى كلام الشيخ
وهنا نضيف مسئلة مهمة على كلام الشيخ ( قدس) وهي على حسب الروايات أن أم كلثوم توفيت قبل واقعة الطف و الثابت أنه كانت من سبايا الطف !!
فكيف نجمع النقضين بين موتها و ووجوده في سبايا الطف؟!
|
|
|
|
|