[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد السعيدي [ مشاهدة المشاركة ]

اشكرك على الدعاء لي بالهدايه فكلنا نحتاجها حتى يرث الله الارض ومن عليها اما تحركات المالكي في صولة الفرسان فكانت اغراضها سياسيه لتقوية مركزة الانتخابي وتصفيه مافيات التهريب التي كانت تديرها مجموعه من الاحزاب كالفضيله وثار الله وحزب الله وغيرها والاضطرابات المفتعله من الجماعات الدينيه كجماعة احمد ابن الحسن واليماني وغيرها نعم كانت هنالك محاولة لجر التيار الى هذه المعركه ولكنها لم تنجح وان حصلت تعديات هنا وهناك والنتيجه ان المالكي استطاع ان يحقق اهدافه بالقضاء على هذه المجموعات ويعزز مركزه الانتخابي ولم يستطع ان يكسر ظهر التيار كما اسلفت فاليتار توسعت قاعدته اكثر وحصد عدد اكثر من المقاعد . وخسرت رهانات الكثير من الاخوه الاعداء من الاحزاب الذين كانوا يتحينون الفرصه للانقضاض على التيار الصدري وكما نرى ان مقتدى الصدر غير مرغم الانف بل يتحرك بثقله الديني والسياسي فاين هذا مما اسلفت من عبارات انشائية وتزويغات لفظية نسال الله الهدايه للجميع

اخي الكريم ..
ان قصص ماقبل النوم لربما تنفع مع الصغار .. اما في عالم السياسة فالمجال مفتوح للكبار حيث لا يفرض نفسه الا الواقع .. اتريد ان توهمنا بأن الهجوم الكبير الشامل الذي شنه نوري المالكي على فلول مقتدى الصدر التي انهزمت بلحظات تاركة مدينة الصدر و غيرها من مدن العراق خاوية على عروشها ,, انما كان ضد ما تسميه مافيات الاحزاب .. ؟؟ هل لتلك الاحزاب التي ذكرت اي ثقل يذكر في المناطق التي كان جيش مقتدى يسيطر عليها سيطرة تامة ؟؟.. ارجوكم استيقظوا جيداً قبل الشروع بالكتابة في منتديات يدخلها غيركم ,, فكلامكم قد يكون مسموعاً لدى من يناغمون عشقكم لقائدكم اما من لا يقيمون لقيادته اي وزن فهو مجرد زوبعة في فنجان ..
جميل ان تذكر السيد القائد مقتدى الصدر بأنه يتحرك بثقله الديني و السياسي ,, فمن اين جاء بالدين و ماهو نهجه الديني و مشروعية حركته الدينية ؟؟.. ثم ثقله السياسي ؟؟؟!! يا رجل انى له بالسياسة ,, فليتعلم كيف يسطر جملة مفيدة قبل ان يورط نفسه بالسياسة التي قضى جل عمره منحني الظهر ليركب فوق اكتافه العريضة هذا و ذاك